سجلت محمية محازة الصيد ولأول مرة منذ إنشائها عام 1989م، أول ولادات لظباء الإدمي التي دشن مشروع إعادة توطينها في المحمية العام الماضي. وقد أعطت هذه الولادات مؤشراً لنجاح مشروع إعادة توطين ظباء الإدمي في المحمية، حيث كشفت مصادر «الجزيرة» عن تسجيل نحو 4 ولادات جديدة لهذا النوع من الظباء. وكانت الهيئة قد أعادت توطين هذا النوع في محمية محازة الصيد العام الماضي بإطلاق سبعة عشر ظبياً أطلقها صاحب السمو الأمير بندر بن سعود بن محمد آل سعود رئيس الهيئة السعودية للحياة الفطرية، الذي بين أن هذا النوع هو الخامس في برنامج إعادة التوطين للأنواع الفطرية المهددة بالانقراض في محمية محازة الصيد بعد أن نجحت الهيئة في إعادة توطين المها العربي وظباء الريم وطيور الحبارى وطيور النعام، وقد نمت الأعداد الموطنة من الأنواع النادرة بشكل طبيعي في المحمية وبلغت أعداد المها العربي قرابة 400 رأس، وظباء الريم قرابة 700 رأس، وطيور الحبارى قرابة 350 طائراً، مجهزة جميعها بأجهزة المتابعة عن بعد وحوالي 200 طائر من طيور النعام. وكانت الهيئة قد زودت كافة أفراد ظباء الإدمي المعاد توطينها بمحمية محازة الصيد بأجهزة المتابعة عن بعد لدراسة بيئتها الغذائية ونطاق حركتها ومدى تأقلمها لبرامج إعادة التوطين قبل أن تتضح نجاح التجربة بتسجيل أول الولادات هذا العام.