وصل ليل أمس الأول (الثلاثاء) وفي وقت متأخر الفنان الكبير أبو بكر سالم بلفقيه بعد رحلة علاجية تكللت بالنجاح، وخضوعه لمرحلة النقاهة والراحة التامة التي نصحه بها الأطباء. ووصل مع أبي بكر أبناؤه قادمين من دبي حيث مكث فيها عدة أيام، فيما يتماثل الفنان الكبير للشفاء بعد أن أجرى قبل نحو شهرين من الآن عملية قلب مفتوح في مركز طب القلب بميونخ الألمانية. وولد أبو بكر بن سالم بن زين بن حسن بلفقيه في 17 مارس 1939 بمدينة تريم التاريخية في حضرموت، وهو من أسرة (آل بلفقيه) المعروفة في حضرموت وهي أسرة متدينة ومثقفة اشتهرت بالعلم والتدين. ويعتبر بلفقيه رائد من روُاد الطرب الأصيل والمغني الرائد على مر العقود للطرب والموسيقى في الوطن العربي بأسره، ومن أعظم الأصوات في العالم حيث تشرب الفن والأدب من أنقى ينابيعه الأصيلة وغداً علمُ من أعلام الفن الحضرمي خاصة والعربي عامة، وأسس لنفسه مدرسة خاصة سميت باسمه وتتلمذ على يده جيل بأكمله.