أكد مسؤولون أمس الخميس أن ثمانية جنود صوماليين على الأقل قتلوا عندما انفجرت قنبلة تم التحكم فيها عن بعد في مركبتهم في العاصمة مقديشو الأمر الذي سلط الضوء على المخاطر الأمنية العالقة قبل أقل من أسبوعين على انتهاء تفويض الحكومة المدعومة من الأممالمتحدة. وأعلنت حركة الشباب الصومالية مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع مساء الأربعاء. وتقول القوات الحكومية وقوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي إنها عززت الأمن قبل انتخابات رئاسية مقررة يوم 20 أغسطس آب عندما سيتم حل الحكومة الانتقالية. وتخطط قوة مشتركة تضم قوات من كينيا وبوروندي وإثيوبيا وجيبوتي لشن هجوم على كيسمايو ثاني أكبر مدينة صومالية ومعقل الشباب قبل هذا. وقال السكان إن القنبلة على جانب الطريق دمرت المركبة العسكرية في حي هوريوا بشمال العاصمة. وقال محمد عبد القادر وهو ضابط شرطة كبير لرويترز «قتلت قنبلة ثمانية جنود ودمرت عربتهم تماماً. ونجا اثنان بينهما السائق بعدما أصيبا بجروح.» وعلى الرغم من نجاح القوات الصومالية ومهمة الاتحاد الإفريقي في مقديشو في إخراج مقاتلي الشباب من معظم أجزاء مقديشو في أغسطس آب من العام الماضي فإن القتال الأخير أظهر أن المتشددين ما زال بإمكانهم شن هجمات مميتة في العاصمة.