فتح المسؤول الإداري للفريق الكروي الأول بنادي الشباب ماجد المهنا عدة ملفات تهم الشبابيين مع بداية الموسم الجديد حيث أكد أن نجاح معسكر الفريق الأخير ستحدده نتائج الفريق في المنافسات المحلية وفي المشاركة المقبلة مؤكدا أنهم راضون كجهاز إداري عن الخطة التي وضعت له وذلك وفقا لما لمسوه من رضى الجهاز الفني حيث تمت الاستفادة منه في خلق التجانس والانسجام بين اللاعبين. وكشف عن نظرة اللاعبين للمدير الفني ميشيل برودوم إذ شدد على أن علاقته مع جميع اللاعبين ودية جداً وهذا لا يتعارض مع كونه صارم في تطبيق اللوائح والأنظمة و التي تعد المعيار الأول لنجاح تطبيق العمل الاحترافي المتكامل والذي تعمل الإدارة جاهدة لتطبيقه أسوة بالفرق الأوربية المتقدمة كرويا. وعاد للحديث عن المباريات التي لعبها الفريق في فترة الإعداد حيث بلغت 8 وديات؛ فقد أشار إلى انه غير صحيح ما يقال من كونها ستعود بالسلب على الفريق و أنها سترهق اللاعبين لسبب بسيط، وهو أن المباريات كانت من ضمن خطة الإعداد ولم تكن عشوائية ومدرب اللياقة والمدرب يدركون تماماً الفائدة من تكثيفها ومدى تأثيرها على اللاعبين، و كانت وفق معايير دقيقة من قبل مدرب اللياقة الذي يبذل جهدا واسعا لرفع المعدل اللياقي حيث أن الفريق تنتظره مشاركات عدة على رأسها بطولة الدوري و البطولة الآسيوية إذ تتطلب عملا لياقيا كبيرا. وعن الاستقطابات الجديدة للفريق و تسريح تفاريس صمام الأمان للدفاعات الشبابية الموسم الماضي قال: فيما يخص المدافع البرازيلي تفاريس لا شك أنه لاعب جيد وكان الدفاع الموسم المنصرم علامة فارقة في الفريق ولكن رحيله لا أعتقد انه سيؤثر في الدفاع فالموجودون يقومون بالواجب وأكثر وقدموا في الموسم الماضي مستوى مشرفا لاسيما مع انضمام الكابتن سياف البيشي وصعود لاعب الأولمبي هادي يحيى اللذين سيكونان إضافة لدفاع الفريق خاصة هادي يحيى ينتظره مستقبل جميل ومميز. وفيما يتعلق بإعادة البرازيلي الآخر مارسيلو كماتشو قال: لابد أن يعلم محبو الليث انه مع قيادة المدير الفني ميشيل برودوم فلن يكون هناك أي استقطاب إلا وفق معطيات فنية بحته وهذا هو الحاصل مع كماتشو، كما نوه أن عودته بعد أن كان في الشباب إيجابيه والمبررات بناءً على حاجة الفريق والمستوى الفني الذي ظهر به اللاعب في الموسم الماضي مع فريقه السابق الأهلي نافيا ما يتردد من كون التعاقد مع اللاعب جاء وفقا لاعتبارات عدة أبرزها المنافسة القوية مع النادي الأهلي مؤكدا أن زمن هذه الأمور ولى وانتهى في عصر الاحتراف الحقيقي. وعن الأوزبكي جيباروف، وهل سيكون حبيسا لدكة البدلاء نظرا لعدم وجود خانة له في الفريق الأساسي ذكر أنه في عالم الاحتراف لا يوجد مدرب يمتلك لديه لاعب من مفاتيح الفوز ويجعله في دكة البدلاء مشيرا إلى أن المسألة لدى اللاعب نفسه بأن يقدم المستوى المقنع للمدرب. وفي سياق مختلف تطرق المهنا في حديثه عن ما يتردد حول تحقيق الشباب لبطولة الدوري الموسم الماضي دون مستوى لافت فقال: أن تجمع بين متعة الأداء والنتائج الإيجابية هذا المطلوب والمحبب للنفس , لكن أن تختار بينهما فالأهم هو تحقيق النتائج الإيجابية , والفريق قدم مستويات كبيرة ومتعة في مباريات كثيرة وإن لم تكن كل المباريات. كما شدد انه لا يعني أن المنافسة كانت سهله مع نادي الأهلي حيث شدد أنها كانت شرسة و يكفيها قوة أن البطولة لم تتحدد إلا في آخر دقائق المباراة. و أوضح انه يتوقع أن تشهد منافسات الدوري القادمة منافسة قوية ولن تقتصر على فريقين فقط وذلك لأن هناك عدة فرق استعدت جيداً وأكملت صفوفها ولديها البديل القوي والجاهز وهذا مؤشر قوي أنها ستنافس وهذا بالطبع وفق المعطيات الأولية لاستعداد بعض الأندية ولكن كلمة الفصل هي أن الكرة ستنصف من يعمل و يجتهد أكثر. كما أشار أيضا إلى أن تركيز الشباب سيكون على جميع البطولات حيث قال: لا أبالغ إذا قلت كل البطولات لأنه الواقع والصحيح.. فليس هناك ناد يبحث عن بطولة بعينها ويضع كل ثقله بها ويتناسى بقية البطولات؛ لأنها ربما لا تأتي فيخسر الكل لكن هناك بعض الظروف والمعطيات التي تظهر خلال المنافسات ربما تجعل التركيز أكبر على بطولة بعينها ولا شك أن من أهمها البطولة الآسيوية. وفي ختام حديثه وجه رسالة للجمهور الشبابي حيث تمنى من جماهير الألماسي جماهير الليث التي كانت أحد أهم أسباب نجاح الفريق في تحقيق البطولة الموسم الماضي أن تحضر هذا الموسم وتستمر في دعمها ومؤازرتها للفريق؛ لكي يحافظ على اللقب الأقوى وبمساندتهم للفريق يكتمل عقد النجاح.