نحو المصحة.. لابن عرفَجْ سترى المحبين وكلهمو له يمضي وينهجْ ولقد تراه ممددًا كالرمح أو كالسيف أعوَج فاغنمْ حديثا منه ينضحُ بالشذا, بلْ منه انوج فإذا تحدث قلتَ قِسًّا* أوشدا فأمير منْبِجْ* أو ذا ابْن لعبونٍ, وأجيال من الأجداث تخرج فإذا أتاك بطرفةٍ مجْلوّةٍ تغري وتُبهج حتى تكاد شُخوصُها من بيننا تسعى وتدْرُج ستقول ذا السِّحر الحلال بل إنه الفن (المدَبْلَج) ما أروع اللفظ الفصيحَ إذا بدا من فيه يخرج إن ننسَ, لا ننسى الجزائر كان فارسَها المدجَّج بلسانه العربيِّ نادى: إن خيل الله تُسْرَج دار الشوارع والميا دين وفي الأسواق أدلج فتدافع الناس بمالِهمُو وكانوا فيه أحوَج سحَر الأُلى ببيانه وبصدق عاطفة تأجَّج لم يبقَ فرد لم يساهمْ بالنضال ولم (يُؤدلَج) فانعم بفضل مُجاهدٍ من الكريم به تُتوج ولك السلامة يا أبا الْ محمود.. ندعو الله.. نَلْهج يمنُنْ بعافيةٍ وأجرٍ فيهما تزهو ونَبْهج ونراك تعبر باب مشفاك (سليمًا..غير أعرَج !) *قس ابن ساعدة *أبو فراس الحمداني * إبراهيم منصور الشوشان