انخفضت الأسهم الاوروبية امس الاثنين تقودها اسهم شركات الاتصالات والتكنولوجيا التي نزلت 2,7 بالمائة في تعاملات مضطربة قبل الفتح في نيويورك. وتشير التعاملات الآجلة على مؤشر ناسداك لبداية ضعيفة وفي الاسبوع الماضي انخفض المؤشر إلى أدنى مستوى له منذ أغسطس/ اب 1999 وأنهي شهر نوفمبر/ تشرين الثاني مسجلا اسوأ أداء شهري في 12 عاما. وقال مدير صندوق جميع المؤسسات تتخلى عن اسهم الاتصالات والتكنولوجيا وليس صناديق التحوط فحسب . وفي الساعة 39:11 بتوقيت جرينتش انخفض مؤشر يوروتوب 1,4 بالمائة بينما هبط مؤشر يوروستوكس 1,5 بالمائة. وكانت اكبر خسائر من نصيب المجموعة المعتاد من اسهم الاقتصاد الجديد ونزلت فرانس تيلكوم خمسة بالمائة ودويتشه تيلكوم 2,6 بالمائة واريكسون 3,2 بالمائة وماركوني ثلاثة بالمائة, كما نزل سهم سيمنز 2,6 بالمائة وتليفونيكا 2,5 بالمائة. وعلى عكس ذلك ارتفع سهم شركة نوفارتيس السويسرية للادوية واحداً بالمائة ليسجل اعلى مستوى عند 2841 فرنكا بفضل انباء ايجابية عن تجربة عقار لعلاج سرطان الدم. كما تركزت التعاملات على اسهم البنوك لينخفض سهم دويتشه بنك اثنين بالمائة متخليا عن مكاسبه السابقة بعد انباء عن تقسيمه لوحدتين احداهما للتعاملات الاستثمارية والأخرى للتعامل مع الافراد وادارة الاصول. وارتفع قطاع اسهم شركة السيارات 0,8 بالمائة بفضل صعود سهم ديملر كرايسلر 5,2 بالمائة. وقال رئيس الشركة الالمانية يورجن شريمب في مطلع الاسبوع ان بيع وحدة كرايسلر الامريكية التي تواجه مشاكل لا معنى لها.