فرح الجميع للثقة الملكية بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله- ولياً للعهد نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للدفاع، وتعيين صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - وزيراً للداخلية، خلفاً لفقيد الأمتين العربية والإسلامية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز - رحمه الله -. وهذه الثقة الملكية من خادم الحرمين الشريفين ليست بمُستغربة، فالأمير سلمان بن عبد العزيز معروف بمواقفه الحكيمة وحضوره الدائم ووفائه النادر، وبما يملك من تاريخ مشرّف من الإنجازات الداخلية والمشاركات الخارجية والأعمال الإنسانية على الصعيدين الداخلي والخارجي، فنجدد البيعة والسمع والطاعة لسموه الكريم، سائلين الله أن يحفظه ويعينه ويرعاه. كما نزف أحرَّ التهاني والتبريكات إلى الأمير أحمد بمناسبة هذه الثقة الملكية التي هو أهلٌ لها، فهو الساعد الأيمن للأمير نايف - رحمه الله - والأعلم بالشؤون الأمنية، حيث أمضى ما يزيد على ثلاثة عقود نائباً لوزير الداخلية، فكان نعم معين وخير عضيد. نسأل الله أن يديم على هذه البلاد أمنها واستقرارها، وأن يحفظ حكومتها وشعبها، وأن يجبر مُصابها في فقيد الأمة، ويعين ولي العهد ووزير الداخلية على أداء الأمانة. مدير مكتب العمل بمحافظة شقراء