أعرب مدير عام الشؤون الاجتماعية بمنطقة المدينةالمنورة الأستاذ حاتم بن أمين بري عن بالغ حزنه وألمه الشديد لوفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية -رحمه الله-. إن الوطن والأمة العربية والإسلامية فقدت بوفاة الأمير نايف رمزاً من الرموز العظيمة بعد رحلة حافلة بالعطاء في سجل البناء والنماء والأمن ونصرة قضايا المسلمين في كل مكان. «إن شخصية سموه -رحمه الله- طبعت على جبين الوطن ملامح الحب بما كان يتصف به من دماثة خلق وتواضع، وإنسانية رفيعة، فضلاً عن وقوفه إلى جانب الحق والعدل واعتنائه بالسنة النبوية المطهرة التي لم تمر سنةً إلا ونتشرف بحضوره بالمدينةالمنورة، فرحم الله سموه الذي أفنى حياته بأفضل الطاعات والسعي لقضاء حوائج الجميع ويصغي لكل مظلوم ويمنحه حقه ويحفظ له كرامته، وكان الأب القريب للأيتام والمعاقين والفقراء والمحتاجين، فهو رجل ذو فكر متميز تم تحقيق الكثير من الإنجازات الأمنية جعلت من المملكة ذات أمن وأمان يشار إليها بالبنان بجميع أنحاء العالم ولقد، دحر أطماع الفئة الإرهابية عن هذه الأمة الإسلامية وشر الأفكار التكفيرية والتطرف الديني المتمثل بالقاعدة التي أطفأ نارها وشعلتها بحنكته ومتابعته. وبالأصالة عن نفسي ونيابة عن موظفي وزارة الشؤون الاجتماعية بمنطقة المدينةالمنورة أتقدم بالتعازي والمواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- ولأصحاب السمو الملكي الأمراء ولأبناء الفقيد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز رئيس ديوان ولي العهد المستشار الخاص وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية وعموم أبناء الفقيد، سائلاً الله العلي القدير أن يسكن الفقيد جنات النعيم وأن يجعل منازله في الفردوس الأعلى. فيما قال: الدكتور يوسف بن حمزة المزيني المدير التنفيذي للهيئة العامة للسياحة والآثار بمنطقة المدينةالمنورة. ببالغ الأسى والحزن وبنفوس مليئة بالرضا بقضاء الله وقدره فجعنا برحيل صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد الأمين نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، وبفقده يرحمه الله فقد الوطن هامة وطنية وشخصية قيادية كانت بعد توفيق الله وفضله حصنا حصينا وركنا متينا من أركان هذه البلاد المباركة. لقد عرفنا الفقيد كما عرفه عامة الشعب السعودي بأنه رجل الأمن الأول في هذه البلاد الطاهرة، وعرف عنه رحمه الله العمل الدوؤب لخدمة الدين والملك والوطن، تسلم العديد من الملفات فأدارها باقتادر وبكفاءة عالية، قرب العلماء إلى مجالسه واهتم بكل ما من شأنه خدمة الإسلام والمسلمين، اهتم بالسنة النبوية فأنشأ جائزة نايف العالمية لخدمة السنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة، اهتم بخدمة حجاج بيت الله الحرام وزوار مسجد نبيه صلى الله عليه وسلم من خلال رئاسته للجنة الحج العليا، وزاد عن وطنه بكل بسالة وحكمة واقتدار ضد الإرهاب والتطرف، وكان -رحمه الله- صمام الأمان والعين الساهرة لحماية الوطن والمواطنين من المخدرات والجريمة، كما تشرفت الهيئة العامة للسياحة والآثار بأنه كان رئيسا لمجلس إدارتها في فترة سابقة. وبهذه المناسبة نرفع صادق التعازي والمواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وأفراد الأسرة المالكة وأبناء الفقيد وذويه والشعب السعودي الكريم، سائلين المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وفضله ونسأله أن يجزيه عن وطنه وأمته خير الجزاء إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ .