خسر واعظ أردني متشدد يتهم بأنه مصدر إلهام لأحد الخاطفين الذين نفذوا هجمات 11 من سبتمبر ايلول 2011 على الولاياتالمتحدة دعوى الاثنين كان يطالب فيها بإطلاق سراحه من السجن في بريطانيا حيث يحتجز قبل خطوات تهدف إلى ترحيله للأردن لمواجهة اتهامات بالإرهاب. وسوف يثلج قرار رفض الإفراج بكفالة عن أبو قتادة الذي أصدرته محكمة خاصة صدر الحكومة البريطانية التي تحاول طرد رجل الدين الأردني منذ أكثر من عقد. وقال القاضي أيضا إنه لن يتمكن من إصدار حكم بشأن مشروعية ترحيل أبو قتادة إلى الأردن حتى نوفمبر بعد جلسات تستمر أسبوعين وتبدأ في الثامن من أكتوبر. وأضاف أنه اقتنع بمخاوف الوكالات الأمنية البريطانية التي شرحت بالتفصيل خلال الجلسة من أن يهرب أبو قتادة في حالة الإفراج عنه ويلحق الضرر بقدرتها وبقدرة الشرطة على حماية الجمهور عندما تكون هناك حاجة شديدة لخدماتها خلال دورة الألعاب الأولمبية في لندن في الصيف. وقال القاضي «إذا هرب المدعي فإما أن يحدث تشتت لقدراتهم أو تصبح للعثور عليه أولوية أدنى مما تستحقه القضية.» وفي الشهر الماضي أثار ابو قتادة الذي لم يحضر الجلسة الحرج للحكومة من خلال سعيه للحصول على تأجيل في اللحظات الأخيرة لإجراءات الترحيل عبر طعن قدم إلى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان بعد حوالي 24 ساعة من إعلان بريطانيا انتهاء المهلة أمام مثل هذا الإجراء القضائي.