خيراتها في بلادي ما لها طرف سبع من البذل والتعمير تحملها كف عليها ومنها تزهر الصحف سبع سمان رآها الشعب ماثلة بالجد والعزم والإيثار تقتطف سبع أبو متعب أرسى دعائمها يحكي بها الدهر والأيام تعترف في ظله نحن نمشي وهو قائدنا الناس ياء وإنا قبلهم ألف تغرب الناس عن أحلامهم زمناً ونحن نزداد قرباً كلما اختلفوا إنا اعتصمنا بحبل الله يا وطنا فيه انزرعنا وفي عينيه نعتكف وخلف قائدنا نمضي يسير بنا الخير حاديه والإقدام والشرف هذا أوان الأماني وهي ساطعة أمام عينيه دراً والندى تحف ست تولت كتبنا في مدارجها أتى بك الله.. ما جاءت بك الصدف والقادمات يكاد الشعب يلثمها من شوقه، وتكاد الشمس تختطف ثمارها في عيون الشعب مشرقة يزهو بها ولها في العلم مرتشف كل القلوب تغنت بالوفاء لمن أوفوا العهود ومن بروا وما حلفوا آل السعود مصابيح البلاد ومن للمجد والعزم والعلياء قد عرفوا الرافعون لواء البيت قادتنا إنا شرفنا بهم أهلاً وقد شرفوا فإن يناموا فما نامت شواردهم (سيهر الخلق جراها ويختلف) حبي لهم ولأرضي في الفؤاد جرى إن تنظروه بوجه اليوم ينكشف يا جيلنا إن هذي الأرض أمكم فعمروها وفي أوصافها اتصفوا وعانقوها عناق الخل.. إن لها روحاً إذا عفتموها طالها التلف لا تهجروها فإن الهجر يتلفها ولا تكونوا كمن إن طيّروا زحفوا المجد بالعلم يؤتى يا بني وطني وأنتم المجد والعلم الذي أصف هنو المليك بسبع من سعادتنا من بالوفاء له والحب نعترف واصغوا إليه فكنز العمر في فمه ومن منابعه الدفاقة اغترفوا (*) مدير الإعلام التربوي بإدارة التربية والتعليم بوادي الدواسر