يصاحب الملتقى الوطني للتوظيف الذي تنظمه جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن في 29 إبريل الجاري معرضاً تحت شعار «أمان.. وإنماء» ويهدف المعرض لتحقيق رؤية وتوجه الدولة في خلق فرص وظيفية للسيدات, ورفع مستوى اقتصاد الأسرة. ويسعى الملتقى الوطني للتوظيف النسائي عبر آلياته والتي من ضمنها المعرض إلى إيجاد أكبر عدد ممكن من الفرص الوظيفية للمرأة السعودية في كل المجالات المناسبة لها في القطاعين العام والخاص، بالإضافة إلى تسهيل فرص المرأة لإنشاء مشروعاتها الخاصة وتعريفها بالفرص المتاحة لها، ويقدم المعرض حلول ونتائج استثمارية فعالة. وفي تصريح لمعالي مديرة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن د. هدى بنت محمد العميل، وصفت فيه المعرض المصاحب للملتقى بالمهم والمتميز لاستخدامه التقنيات الحديثة والأفكار المبدعة وتوقعت أن يكون له إقبال كبير من الزوار. وقالت معاليها: إن التركيز انصب على عرض الفكرة لمساعدة الراغبات في العمل الحر بأفكارهن وبما يتناسب مع قدراتهن, إيماناً منا بأهمية دعم الاستثمار في الموارد البشرية في وطننا وذلك بهدف توطين التوظيف وتحسين المخرجات مما يساعد على تنمية المعرفة المستدامة. ونوهت د. العميل إلى رعاية وتوفير كافة الفرص بأمر واهتمام وتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -يحفظه الله وحكومته الرشيدة- وتوجيهاتهم واهتمامهم وهو الشاهد على حضارة هذا الوطن وتقدمه وتشجيع للمرأة لإثبات دورها وتحقيق النتائج والأهداف والطموحات المرجوة مضيفة: مهما عملنا فإننا لا نوفي هذا الوطن وقادته الأوفياء جزءاً من الواجب علينا. من جانبها قالت وكيلة الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ورئيسة لجان تنظيم الملتقى الوطني د. نائلة بنت عبدالرحمن الديحان إن جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن تسعى إلى الاهتمام بالعلوم سواء النظرية أو التطبيقية، مراعية احتياج سوق العمل والاحتياجات المجتمعية المتجددة لذا ضم الملتقى الوطني لتوظيف النساء معرضاً مصاحباً تحت شعار (أمان.. وإنماء). وأوضحت د. الديحان أن المعرض يهدف إلى تنمية مهارات وقدرات المواطنات ومشاركة وعرض تجارب من واقع فتيات المجتمع السعودي لتطوير ثقافة العمل الحر ولمساعدتهن على استثمار طاقتهن البناءة نحو مجتمع منتج مبني على تطوير المعرفة والمهارة، وداعية المولى القدير أن يوفقنا إلى جني ثمار هذا الملتقى. من جهتها اعتبرت نائبة رئيسة لجان تنظيم الملتقى الوطني لتوظيف النساء ومديرة إدارة تخطيط وتنمية البيئة د. مها بنت أمين خياط بالمعرض فرصة لترسيخ ثقافة استثمار الأفكار والدخول إلى سوق العمل بخطى واثقة من خلال وضع اللبنة الأولى لمساندة الفتاة السعودية حيث تلتقي عدة مرافق ومؤسسات ما بين التدريب والتسويق وعرض الأفكار والمشروعات وتبادل الخبرات المكتسبة نتيجة للاحتكاك المباشر مع الشركات والمؤسسات الفعالة في المجتمع تحت سقف واحد ألا وهو الملتقى. وقالت د. الخياط إن الفتاة السعودية تعرض فكرها وموهبتها في المعرض المصاحب للملتقى للتأكيد على اهدافنا ورسالتنا, مما يشكل أماناً وظيفياً يعتمد على تأسيس المشروعات الصغيرة والمتوسطة كما يخلق فرص عمل لعدد أكبر من الخريجات في شتى المجالات. وفي سياق متصل قالت رئيسة لجنة المعرض المصاحب للملتقى الوطني للتوظيف النسائي د. غادة عبدالعزيز بن دهيم: لم يتبق على موعدنا مع الملتقى الوطني للتوظيف النسائي سوى عدة أيام, وهنا تحتفي الجامعة بخريجاتها في شتى المجالات بأسلوب متميز من خلال توفير الفرص الوظيفية وتدريبها أو اطلاعها على أهم قواعد النجاح للبدء بخطوات واثقة تنخرط في سوق العمل بكل سلاسة, مضيفة: ما كان لهذا الإنجاز أن يتحقق إلا بفضل من الله ثم لإدارة الجامعة ومنسوبيها من خلال الإصرار والصبر والعزيمة التي اعانتنا كفريق عمل يتكامل في أدواره حيث نسعى لتحقيق الخير والأمن والاستقرار لبنات هذا الوطن المعطاء الذي قادنا إلى مصاف الدول الاستثمارية وفتح سوق العمل للمشروعات والأفكار المتميزة بفكر سعودي ناشئ. وأضافت د. غادة: عملنا على انتقاء عدة أفكار متنوعة توضح إمكانيات نساء الوطن, فهذا المعرض نتاج جهد تعاوني عملي يهدف إلى تحسين ورفع الكفاءات السعودية من أجل تمكينهن في مجال عملهن الاستثماري, وذلك من خلال عرض أفكار متنوعة بتنوع المشاركات في المعرض من أعمال تسعى للحفاظ على الهوية والتراث ومجالات اخرى تخدم التطور التقني والتكنولوجي وما تتضمنه من تصوير وإعداد الأفلام القصيرة والكرتونية وفنون الدعاية والإعلان. من جهتها أشارت د. أماني بنت محمد الحصان رئيسة لجنة التقارير أن ارتكاز العمل في المعرض على توجيه المرأة السعودية من كونها باحثة عن فرص العمل إلى مؤسسة عمل تستقطب الدعم والخبرات ذات المستوى العالي من الوعي بأهمية الاستثمار والمشاركة في دفع عجلت الاقتصاد الوطني إلى مستقبل مشرق بإذن الله.