تشهد جامعة الأمير نورة بنت عبدالرحمن في العاصمة أكبر تجمع علمي نسائي لمناقشة وبحث معوقات توظيف المرأة في البلاد، ويتوقع من الملتقى الذي سترعاه حرم خادم الحرمين الشريفين أن يحظى بإقبال كبير في الأوساط النسائية. ووصفت وكيلة شؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن الدكتورة نائلة بنت عبد الرحمن الديحان- رئيسة اللجنة المنظمة للملتقى الوطني للتوظيف النسائي الذي ستنظمه الجامعة في الفترة من 8 إلى 10 جمادى الآخر المقبل تحت رعاية حرم خادم الحرمين الشريفين الأميرة حصة بنت طراد الشعلان - جامعة الأميرة نورة بالجامعة الأم التي تهتم بالمرأة السعودية كاشفة عن وجود 54 ألف امرأة ما بين "طالبات وإداريات ودكتورات ووكيلات وعميدات يعملن في الجامعة" مؤكدة أن اهتمام الجامعة بالملتقى جاء من كونه الأول الذي سيساهم في احتواء المتقدمات للوظائف من حيث احتضان مشاريعهن الصغيرة وأفكارهن. وأضافت أن الملتقى سينطلق من "قاعة المؤتمرات" بالجامعة وهو امتداد للدور الريادي الذي تقوم به الجامعة في مجال خدمة المجتمع وتأكيد على توجيه خادم الحرمين الشريفين حفظه الله في دعم وتوظيف المرأة السعودية وذلك بإشراف مباشر من مديرة الجامعة الدكتورة هدى محمد العميل، مشيرة إلى أنه يعتبر امتدادا لفعاليات "يوم المهنة" الذي نظمته الجامعة لسنتين على التوالي وأثمر عن توظيف عدد من خريجات الجامعة، ونوهت الديحان لوجود حشد من الشركات والمؤسسات الحكومية والخاصة والباحثين عن طالبي العمل تحت سقف واحد وتحت مظلة الملتقى؛ حيث سيتيح الملتقى الفرصة لجهات العمل لمقابلة الخريجات لاختيار الأنسب منهن. من جانبها أوضحت مديرة إدارة التخطيط والتنمية بوكالة الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة نائبة رئيسة اللجنة المنظمة الدكتورة مها بنت أمين خياط إلى أن الملتقى يشتمل على العديد من الفعاليات والأنشطة التي تتمحور حول مناقشة القضايا والعقبات المتعلقة بعمل المرأة السعودية من خلال محاضرات وورش عمل حول الفرص الوظيفية المتاحة وكيفية العمل على تطوير المهارات وإعادة التأهيل للحصول على فرص وظيفية، فيما أشارت رئيسة اللجنة الإعلامية للملتقى وعضو اللجنة المنظمة الدكتورة أروى بنت عبد الكريم الحقيل إلى أن الملتقى سيسهم في تحقيق التنمية المستدامة وإعداد الخطط والبرامج التنفيذية وتفعيل دور الجامعة في دراسة مشاكل المجتمع وتقديم حلول لها من خلال إطلاق المبادرات والإسهام في قضايا التنمية وربط الجامعة بالمجتمع المدني ومؤسساته وقطاع الأعمال والقطاع العام: ذلك لدعم العلاقات بينهم لفتح آفاق واسعة لاستيعاب مخرجات الجامعة من الكفاءات المتخصصة من الخريجات في سوق العمل، ومن ذلك تبني مبادرة التشجيع على نشر ثقافة العمل الحر وريادة الأعمال وإبراز فرض التوظيف والتدريب، وكذلك يسهم تطبيق كل ما تم التوصيل إليه من نتائج للأبحاث والاكتشافات العلمية في حل قضايا المجتمع وتعميق الوعي الثقافي والاجتماعي والبيئي.