ينظم المعهد العربي للتشغيل والصيانة الذي يرأسه فخرياً صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز نائب وزير الدفاع، الملتقى الدولي السنوي العاشر للتشغيل والصيانة في البلدان العربية، تحت رعاية فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان، خلال الفترة 16-19 جمادى الآخر 1433 الموافق 7-10 مايو 2012، بفندق الحبتور جرا ند بيروت لبنان. وأوضح أمين عام الملتقى د. زهير محمد السرّاج أن الملتقى يهدف إلى التعرف على واقع الخبرات العالمية والوطنية لاكتساب وتطبيق التقنيات العالمية الحديثة المطبقة في الدول الصناعية المتطورة والمتقدمة في هذا المجال، وعرض شامل لواقع الخدمات الهندسية في مجال التشغيل والصيانة العربي والخطط العملية الموضوعة لمواجهة التحديات الآنية والمستقبلية، وخاصة تسليط الضوء على القضايا العربية المشتركة في قطاع التشغيل والصيانة للمرافق العامة والمباني والطرق والمطارات ومرافق المياه والكهرباء وأيضا مناقشة سبل تخطي العقبات التي يعاني منها القطاع وذلك عبر تقديم البحوث العلمية والتفاعل ضمن حلقات النقاش وورش العمل التي يطرحها الملتقى. ولفت إلى أن الملتقى سوف يستضيف دولة رئيس وزراء مصر السابق الدكتور عصام شرف كضيف شرف للملتقى حيث سيلقي كلمة حول أهمية تبني إستراتيجيات صيانة حديثة في الدول العربية. وقال الدكتور السراج أن الاهتمام والتركيز على خدمات الصيانة يأتي باعتبارها عملية حيوية ذات إنتاجية تؤدي إلى تحسين الأداء وخفض التكاليف التي من شأنها عكس إدارات التشغيل المجدية واقتصادات ناجحة ومنتجة، إضافة إلى التطور المتسارع للاقتصاديات العالمية والاحتياجات الاجتماعية المتقدمة التي واكبتها الخطط والمشاريع المتسارعة للبنيات التحتية والمرافق الخدماتية والمصانع والمجمعات والمنشآت، مما أدى بشكل طبيعي لوضع خطط واستراتيجيات متطورة لعمليات التشغيل والصيانة. وبين أمين عام الملتقى أن هناك عدداً من المسارات وضعها الملتقى تنطلق منها جلسات وورش العمل، حيث يتم مناقشة تشغيل وصيانة مرافق الكهرباء، وتشغيل وصيانة مرافق تحلية المياه المالحة ومرافق المياه، وتشغيل وصيانة مجمعات ومرافق المباني، وتشغيل وصيانة مرافق النقل والمرافق البلدية، وصيانة أنظمة الاتصالات والأنظمة الإلكترونية، وإدارة مواد الصيانة، واستشارات الصيانة، إلى جانب مسار تدريب وتأهيل العاملين في مجال الصيانة. وأضاف أن الملتقى يسعى إلى العمل على تطوير أداء قطاع التشغيل والصيانة العربي، والتعرف على واقع الخبرات العالمية والوطنية.