يشارك صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز وزير الشؤون البلدية والقروية، في فعاليات الملتقى الدولي التاسع للتشغيل والصيانة كضيف شرف الملتقى حيث سيلقي سموه كلمة عن أهمية الحفاظ على المكتسبات الوطنية في الدول العربية ودور التشغيل والصيانة في ذلك وسَيَتطرق سموه إلى تجربة التشغيل والصيانة في المملكة العربية كمثال على الاهتمام بالتشغيل والصيانة. وقال الدكتور زهير السرّاج أمين عام الملتقى بأن حضور سموه للملتقى الذي يعقد برعاية دولة رئيس مجلس الوزراء اللبناني سعد الدين الحريري يعد إضافة نوعية للملتقى. تسجيل 200 مهندس سعودي ينتمون ل 30 مؤسسة حكومية وشركات خاصة من جانبه أوضح الدكتور محمد الفوزان رئيس مجلس المعهد العربي للتشغيل والصيانة الذي ينظم هذا الملتقى بأن الملتقى سيعقد خلال الفترة من 6 إلى 10 يونيو 2010 بفندق الحبتور في بيروت. ويُشارك ويتعاون في تنظيم الملتقى الذي يأتي تحت شعار (تحسين أداء الصيانة بالتدريب) كل من الإدارة العامة للأشغال العسكرية بوزارة الدفاع السعودية ووزارة الأشغال العامة والنقل في لبنان، والمؤسسة العامة السعودية لتحلية المياه المالحة، وجامعة الملك سعود، والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني السعودية، والشركة السعودية للكهرباء، والمنظمة العربية للتنمية الإدارية، بالإضافة إلى سي مور جامعة تورونتو بكندا، ونقابات الصيانة الوطنية في الاتحاد الأوروبي والمنتدى العالمي للصيانة (WMF). سراج السراج ويهدف الملتقى إلى تبادل الخبرات بين الخبراء الدوليين والهيئات العالمية المعنية وبين صانعي القرار والمختصين والمهندسين في دول المنطقة، بهدف تطوير أداء قطاع التشغيل والصيانة العربي والتعرف على واقع الخبرات العالمية والوطنية لاكتساب وتطبيق ونقل التقنية الحديثة من الدول المتقدمة وتوطينها ووسائل تفعيلها، إضافة إلى بحث واقع الخدمات الهندسية في مجال التشغيل والصيانة العربي والسبل والخطط العملية لمواجهة التحديات الآنية والمستقبلية في ظل الأوضاع الاقتصادية العالمية، كما يسلط الملتقى الضوء على القضايا العربية المشتركة في قطاع التشغيل والصيانة للمرافق العامة والمباني والطرق ومرافق المياه والكهرباء. إضافة إلى ذلك يبحث الملتقى سبل تخطي العقبات التي تواجه القطاع وذلك من خلال تقديم البحوث العلمية والتفاعل ضمن حلقات النقاش وورش العمل التي يطرحها الملتقى. سعد الحريري وسيناقش الملتقى سبعة محاور ومرتكزات رئيسية تتضمن تشغيل وصيانة مرافق الكهرباء بما في ذلك إنتاج وتوليد الطاقة الكهربائية وشبكات النقل ومحطات التحويل والمفاتيح، وكذلك تشغيل وصيانة مرافق تحلية المياه المالحة ومرافق المياه بما يشمل اقتصاديات تشغيل محطات التحلية والصيانة الفاعلة لها وإعادة تأهيل خطوط نقل المياه ومحطات الضخ ومحطات معالجة مياه الصرف الصحي، كما يتطرق الملتقى إلى مناقشة تشغيل وصيانة مجمعات ومرافق المباني (المرافق الصحية والمعدات الطبية، المرافق التعليمية والمدن الجامعية، والمرافق السياحية والفنادق)، تشغيل وصيانة مرافق النقل والمرافق البلدية (الطرق وإدارة الرصف والجسور، المرافق الخدمية والبلدية والحدائق، المطارات، والموانئ)، صيانة أنظمة الاتصالات والأنظمة الالكترونية، بالإضافة إلى إدارة موارد الصيانة بما في ذلك تصنيع قطع الغيار محليا واستشارات الصيانة المتمثلة في تدقيق ومراجعة أعمال الصيانة ومنهجية العمل الاستشاري وأخيراً محور تدريب وتأهيل العاملين في مجال الصيانة، وقد سجل حتى الآن في الملتقى أكثر من 200 مهندس من السعودية ينتمون إلى حوالي 30 مؤسسة حكومية وشركات خاصة.