بعقلانية وبعيداً عن الميول والعاطفة والتسرع وبروح رياضية تسودها لغة التفاهم والمحبة اكتب هذا التعقيب رداً على ما كتبه الكاتب الرياضي الأخ أحمد المصيبيح وقديماً قيل النقد يعتبر مؤشراً حضارياً وخصوصاً إذا كان هدفه الاصلاح والبحث عن الحقيقة والبعد عن التعصب والميول وخصوصاً من مجتمعنا الرياضي ان جاز التعبير ومن هذا المنطلق استمحيك العذر في ان أعقب على ما خطه قلمك في (عامودك.. اياك أعني) في 10/1/1433ه والذي تقول في أحد سطوره( الشباب فريق يعتلي القمة عطفاً على انحفاض مستوى المنافسين). عزيزي صدقني القول إذا قلت لك انني اعتز بكل ما يخطه قلمك ولكن هذا لا يمنعني مما أود قوله لك إذاً ومن هذا المنطلق أقول لك لقد جانبت الحقيقة وخانتك الذاكرة نعم لقد كنت اتعشم منك النقد الهادف والانصاف لمن يستحقه بعيداً عن أي تأثير آخر. عزيزي (الليث الأبيض) حصل على نقاطه بفضل قبل كل شيء الله عز وجل ثم عطاء أبنائه عبر المستطيل الأخضر يقف خلفهم إدارة حكيمة وبدعم من الأمير خالد بن سلطان هذا الرجل الذي مهما قلنا عنه من عبارات الثناء والعرفان لن نفيه حقه و معه ربان السفينة الشبابية الأمير خالد بن سعد. في الدوري المنصرم حقق الهلال بطولته وحينها كانت معظم الفرق المنافسة تعيش أوضاعاً متردية الكل شاهد ذلك. أما بداعي الايقافات أو إصابات بعض نجوم هذه الفرق، يأتي في مقدمتها نادي الشباب الذي لعب الموسم وهو يفتقد أكثر من ثمانية من عناصره الأساسيين. وعلى الرغم من ذلك باركنا لفريق الهلال إيماناً منا ان الرياضة فوز وخسارة ولم نقل ان الفرق التي قابلت الهلال ضعيفة أما إلاّ ان والشباب يحقق ال 29 نقطة بدأت نغمة ضعف المنافسين تظهر على السطح من بعض أصحاب الميول وغير المنصفين، هنا تبادر إلى ذهني هذا السؤال من الفرق الضعيفة؟ الهلال الذي قفز للوصافة أم الاتفاق الذي يقدم مستويات أكثر من ممتازة الأهلي او الفتح الذي فاز عليه الهلال بشق الأنفس؟. لذا أقول لك يا أخ أحمد أتمنى ان تكون كتاباتك مستقبلاً ذات نقد هادف يحمل في طياته الانصاف لمن يستحقه بعيداً عن استفزاز الآخرين أو جرح مشاعرهم. وتذكر ان (الليث الأبيض) غنى برجاله وأبنائه الذين تعلموا داخل أسوار ناديهم احترام مشاعر الآخرين بروح رياضية بعيداً عن استفزازهم، وبحول الله سوف يحصد الكثير والكثير من النقاط والفوز.