نعم، ما أجمل الوفاء من الأوفياء. رحم الله كابتن الشباب السابق عبدالله السويلم الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى إثر حادث مروري. أسكنه الله فسيح جناته.. أقول: أذكر جيداً أنه في عهد رئاسة أمير الوفاء الأمير خالد بن سعد (أبو عبدالله). أوعز آنذاك بتشكيل لجنة برئاسة الأستاذ سليمان المالك تضم أعضاء من محبي فعل الخير لدراسة وضع عائلة الفقيد عبدالإله السويلم.. حقاً لقد كانت بادرة تستحق التفعيل من قبل الإدارة الشبابية الحالية ممثلة في الأخ خالد البلطان الرجل القريب من فعل الخير في هذا الشهر الكريم. ولعل بادرة رئيس نادي الشباب آنذاك الأمير خالد بن سعد تجاه كابتن الفريق السابق حافز لمزيد من المبادرات الجادة من مختلف الأندية تجاه لاعبين ونجوم كثيرين في مختلف الألعاب أعطو عصارة جهدهم لهذه الأندية، فمتى تضع الأندية شعار الوفاء قبل كل الشعارات والاعتبارات تجاه كل نجومها السابقين. الشبابيون متفائلون قال لي الكثير من الشبابيين إنهم متفائلون بالموسم الرياضي القادم. حيث إنهم يرون أن إدارة ناديهم بدأت إعدادها للموسم مبكراً. ولديهم شعور وإحساس أن فريقهم الكروي قادر على العودة والتوهج في ظل ما تقوم به الإدارة من عمل متواصل. ولو رجعنا للوراء لوجدنا أن رئيس نادي الشباب خالد البلطان يبذل جهودا جبارة من أجل إعادة الليث الأبيض إلى وضعه الطبيعي رقماً ثابتاً في ركب البطولات. وكلنا أدركنا أن هناك تحركات واسعة ومبكرة بخلاف المواسم السابقة. وهدف الإدارة هو أن يكون ليثهم جاهزاً ومعدا بشكل ملائم للبطولات القادمة. آخر الكلام أقول مع الأسف الشديد. إن هناك أندية لدينا في الدوري السعودي تعاني من وجود فئة داخل أسوارها جعلوا أنفسهم مشجعين ومحبين لهذا النادي أو ذاك، وهم في الحقيقة لا يجيدون فن الحوار ونجدهم يهرولون خلف التعصب والعاطفة ويتحركون في الظلام الدامس، ولا يعرفون عن الرياضة سوى أنها فوز والحصول على عدد قليل أو كثير من الأهداف. صحيح كل منا له ناديه الذي يشجعه وينتمي إليه وهذا حق مشروع له ليس لنا دخل فيه. ولكن هذا لا يكون على حساب استفزاز الآخرين أو سلبهم إنجازات أنديتهم. وهذه الفئة من المشجعين أعتقد أن مكانهم فقط المدرجات وكثيرة عليهم. الرياض