سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أعضاء لجنة التحكيم: اهتمام القيادة الرشيدة بالقرآن الكريم أسهم في هذا الإقبال الكبير والتنافس القوي التقتهم (الجزيرة) عقب اختتام المسابقة المحلية لحفظ القرآن الكريم
الجزيرة - متابعة - عبدالرحمن المصيبيح / تصوير - مترك الدوسري: ثمَّن عددٌ من أعضاء لجنة التحكيم للمسابقة المحلية على جائزة الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود لحفظ القرآن الكريم للبنين والبنات وعدد من الطلبة الفائزين بالمسابقة اهتمام الدولة أعزّها الله بالقرآن الكريم ودعمها المتواصل للجمعيات الخيرية لحفظ القرآن الكريم لتواصل أداء سالتها العظيمة،وذلك باهتمام ودعم خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله. مبرزين الرعاية الكريمة والدعم المتواصل من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز وحرصه - حفظه الله- ورعايته لهذه المناسبات المباركة، كما أشادوا بجهود واهتمام وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد والأمانة العامة لمسابقة القرآن الكريم. أعضاء لجنة التحكيم يتحدثون ل(الجزيرة) وتعد لجنة التحكيم في المسابقة إحدى اللجان المهمة التي قامت بدور كبير وفاعل طوال فترة المسابقة، وكان ل(الجزيرة) فرصة اللقاء والحديث مع بعض أعضاء اللجنة. جهود كبيرة حيث تحدث في البداية الشيخ عبد الرحيم بن عبد الله عمر الشنقيطي الأستاذ المساعد في قسم القرآن في كلية القرآن الكريم بالمدينةالمنورة، حيث قال: حقيقة إن هذه المسابقة تجسد جهوداً من جهود المملكة العربية السعودية في رعاية أبناء المسلمين وتهيئة جيل يقومون به علماً وعملاً وحفظاً وأداءً ويكونون بإذن الله في المستقبل دعاة خير وهداة رشد يقومون بالحق وبه يعدلون وهذا هو الهدف الأسمى الذي تسعى له الدولة. كما أبرز في حديثه جهود الجمعيات الخيرية في تحفيظ القرآن الكريم في شتّى أنحاء المملكة ومدارس تحفيظ القرآن الكريم والجامعات والمدارس عموماً، وقال: نسأل الله لهم التوفيق. مستويات قوية وفي السياق ذاته تحدث ل(الجزيرة) الأستاذ عبد الله محمد الجار الله باحث بالقراءات في الجامعة الإسلامية بالمدينةالمنورة، تحدث في البداية شاكراً الله سبحانه وتعالى على ما أنعم به على هذه البلاد من نعمة الإسلام والأمن والأمان. وأضاف: لقد عشنا أياماً جميلة في هذه المسابقة الكريمة التي تجسّد اهتمام القيادة الرشيدة بالقرآن الكريم من قبل خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، وكذلك بمتابعة واهتمام صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز ومضى الشيخ الجار الله قائلاً: إن هذه الدورة الرابعة عشرة شهدت تميزاً كبيراً وكذلك مشاركة معظم المناطق بمستوى كبير ولاحظنا أيضاً مشاركة مناطق أخرى في هذه المسابقة. ووجّه الشيخ الجار الله رسالة لأهل الخير أن يساهموا في دعم هذه الجمعيات الخيرية التي تقوم برسالة عظيمة نحو كتاب الله لقد شاهدنا إقبالاً كبيراً من الناشئة من مختلف مناطق المملكة. تطور كبير وفي ذات الصدد رحب الدكتور أحمد بن علي بن عبد الله السديس رئيس قسم القراءات بالجامعة الإسلامية عضو لجنة التحكيم بمسابقة الأمير سلمان في دورتها الرابعة عشرة، وقال: حقيقة هذه هي المشاركة الثانية لي في لجنة التحكيم وأرى تطوراً كبيراً وجهداً واضحاً واستعداداً تاماً لعموم الطلاب المتسابقين وهذا يدل على العناية التامة بهذه المسابقة مما جعل الطلاب يتنافسون في تحصيل المراكز المتقدمة. واعتبر الدكتور السديس أن دعم القرآن الكريم من أولى ما يتقرّب به الإنسان إلى الله جلَّ وعلا، وأهيب بالجميع سواء كانوا مسؤولين أو رجال أعمال أن لا يدّخروا وسعاً في دعم كتاب الله جلَّ وعلا وفي دعم حفظته ولهم أسوة حسنة بقادة هذه البلاد المباركة، وفّقهم الله لكل خير. وقال في ختام حديثه إن رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز تجسد اهتمام القيادة الرشيدة بكتاب الله، وهذا ليس بغريب على الأمير سلمان، لقد تعوّدنا من سموه رعاية المسابقة كل عام ودعمها مادياً ومعنوياً وهذا ينبثق من عناية ولاة الأمر في هذه البلاد بدعم جمعيات تحفيظ القرآن الكريم وتشجيع حفظته، نسأل الله أن يجعل ذلك في ميزان حسناتهم. الاهتمام بكتاب الله من جهته أكّد الشيخ سعد بن غرم الله الزهراني رئيس قسم القراءات بجامعة أم القرى على أهمية هذه المسابقة ومساهمتها في الاهتمام بكتاب الله وغرس ذلك في نفوس الجميع، وأشاد بحسن التنظيم والإعداد لهذه المسابقة وما حظيت به من تنافس بين المشاركينن ولكن الشيء الذي أحب أن أشير إليه هو تميز المتسابقين، حيث كانت المنافسة قوية، وظهرت في المسابقة مناطق لم تكن تظهر في السابق. وكان المتسابقون على مستوى راق جداً من الاستعداد، حيث لم يستبعد من المسابقات أي طالب نظراً لقوة الاستعداد، وحول دعوته لرجال الأعمال والموسرين لدعم الجمعيات الخيرية لحفظ القرآن الكريم قال الشيخ الزهراني خيركم من تعلَّم القرآن وعلَّمه وهذه الخيرية شاملة للتعليم المباشر والتعليم من وراء الكواليس بالدعم المادي وخير ما أنفق الإنسان في مجال القرآن الكريم وتعليمه لأبناء المسلمين.وأكَّد في ختام تصريحه أن سر تفوق أبناء منطقة المدينةالمنورة في هذه المسابقة هو نموذج من نماذج الاستعداد الكبير من قبل الجمعية الخيرية تحفيظ القرآن الكريم بالمدينةالمنورة وعنايتها بالإعداد. أسأل الله أن يحفظ بلادنا ويديم عزها ومجدها إنه سميع مجيب. (الجزيرة) تلتقي بعدد من الفائزين وكان ل(الجزيرة) فرصة الحديث مع الفائزين بالمسابقة، حيث عبر المتسابق عبد الرحمن أحمد بالصف الثالث متوسط بمنطقة حائل عن سعادته بهذا الفوز وقدَّم شكره وامتنانه لحكومتنا الرشيدة لاهتمامها بالقرآن الكريم وتشجيع الجميع على حفظه، كما أبدى سعادته باهتمام صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز ودعمه المتواصل، وقال إن هذه المسابقات تسهم في تحفيز الطلاب على الحرس والحفظ لكتاب الله. حافز مهم وفي السباق ذات قدّم الطالب مصعب بن يوسف العوفي من منطقة المدينةالمنورة الشكر لله سبحانه وتعالى أن مكَّنه من حفظ القرآن الكريم ثم تشجيع الوالدين وكذلك للشيخ سيف الرحمن والشيخ محمد عرار والشيخ خليفة احترام.. الحقيقة كانت هذه المسابقة في غاية التنظيم والإعداد والترتيب أشكر القائمين عليها. تنافس مبارك ورأى الطالب عبد المجيد أحمد محمد فلاتة من منطقة المدينةالمنورة أن إقامة مثل هذه المسابقات المباركة تسهم في التشجيع على حفظ القرآن الكريم، كما أجدها مناسبة طيبة لتقديم خالص الشكر والامتنان للقيادة الرشيدة على اهتمامها بحفظة القرآن الكريم ونشره وسعادتنا كبيرة هذه الليلة بتشريف صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز وحرصه على رعاية مثل هذه المناسبات، كما أشكر القائمين على هذه المسابقة التي شهدت تنافساً قوياً في سبيل إتقان القرآن الكريم. حضور مميز ورحب الطالب محمد أحمد المطوع من منطقة الرياض بإقامة هذه المسابقة، مشيراً إلى أنها عامل مهم في في نشر وحفظ القرآن الكريم، وأجدها مناسبة طيبة لأقدّم الشكر والامتنان لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز على اهتمامه، كما أشكر القائمين على هذه المسابقة والجهود الكبيرة لوزارة الشؤون الإسلامية والأمانة العامة للمسابقة. شكراً للأمير سلمان أما الطالب عمر حسن باعيسى من منطقة مكةالمكرمة فقال: أولاً أشكر جريدة الجزيرة على اهتمامها وحرصها على تغطية هذه المناسبة الكريمة، ولا شك أننا عشنا أجواءً إيمانية كبيرة شهدت مسابقة عظيمة في حفظ القرآن الكريم. أشكر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، والشكر موصول لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز على اهتمامه ودعمه. وأبان المتسابق الطالب عبد الله صالح الصاعدي من منطقة المدينةالمنورة: الحقيقة هذه هي المرة الأولى التي أشارك فيها وكانت مشاركة مفيدة وأتمنى أن تتاح الفرصة لي في المسابقات القادمة بإذن الله، أشكر القائمين عليها وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز على دعمه واهتمامه، لقد كانت المسابقة في غاية التنظيم والترتيب وأتمنى للجميع التوفيق. بارك الله في هذه الجهود الموفّقة ويؤكّد الطالب خالد الهبيدي من المدينةالمنورة أن هذه المسابقة عامل مهم في تشجيع الطلاب على حفظ القرآن الكريم، لقد كانت هذه المشاركة الأولى في هذه المسابقة وأتمنى أن تتكرّر عدة مرات، لقد عشنا أياماً جميلة وعظيمة، أشكر صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز، وأسأل الله له الأجر والثواب على ما قدّمه ويقدّمه في سبيل حفظ القرآن الكريم، كما أشكر وزارة الشؤون الإسلامية والأمانة العامة للمسابقة. اهتمام مقدّر وحث الطالب عبد الرحمن حسين حمزة من منطقة المدينةالمنورة إخوانه الطلاب على الحرص على حفظ القرآن الكريم والاهتمام به، مثمناً وشاكراً اهتمام الدولة أعزها الله بالقرآن الكريم، والحقيقة هذه المسابقة شهدت تنافسا قوياً بين المشاركين، وقال إن الفضل لله سبحانه وتعالى ثم للوالدين على دعمهما وتشجيعهما لحفظ القرآن الكريم، المسابقة كانت ممتازة وفي غاية الروعة والتنظيم. أتمنى المشاركة مرة أخرى وأشاد الطالب أحمد أيمن بيطار من مكةالمكرمة بأهمية هذه المسابقة وحسن تنظيمها وقال الحمد لله أن وفَّقني لحفظ القرآن الكريم، وأتيحت لي الفرصة في المشاركة مع إخواني الطلاب خاصة أنها المرة الأولى وأتمنى المشاركة مرة أخرى، وأدعو إخواني الطلاب للمحافظة على كتاب الله. حسن الإعداد وتواصل (الجزيرة) لقاءاتها مع الفائزين ليؤكّد الطالب زيد بن هندي السلمي أن الفصل لحفظ القرآن الكريم يعود لله سبحانه وتعالى ثم للوالدين وكذلك الأساتذة والمشايخ أجدها مناسبة طيّبة لأشكر القائمين على هذه المسابقة، وأسأل الله لهم الأجر والثواب على ما قدّموه ويقدّمونه نحو القرآن الكريم، الحقيقة كانت المسابقة جميلة ورائعة توجها حسن الإعداد والتنظيم. تنافس قوي وتمنى الطالب ياسر إبراهيم عواد الجبشي الجهني أن تتاح له الفرصة للمشاركة مرة أخرى في هذه المسابقة لأنها كانت رائعة أوجدت التنافس والمحبة والحرص على حفظ كتاب الله، وأجدها مناسبة طيّبة لأقدّم الشكر لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز على دعمه وتشجيعه لحفظ القرآن الكريم، نحن سعداء حينما نشاهد هذه الأعداد الكبيرة من مختلف مناطق المملكة تشارك في هذه المسابقة وهذا يؤكّد اهتمام حكومتنا الرشيدة بكتاب الله. شكراً لوزارة الشؤون الإسلامية والأمانة العامة للمسابقة وأتمنى للجميع التوفيق. عامل مهم في التحفيز والتشجيع والتقت (الجزيرة) بالطالب محمد بن منصور الشهراني من الطائف الذي قال: حقيقة هذه المرة الأولى التي أشارك فيها وأشكر الله على توفيقه، ثم أجدها مناسبة طيّبة لأقدّم الشكر للوالدين ولأساتذتي الأفاضل والمشايخ الكرام، لقد سعدنا بإقامة هذا المسابقة وهذا الحضور المميز لا شك أنها عامل مهم في التحفيز والتشجيع أشكر صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز على دعمه واهتمامه، كما أشكر وزارة الشؤون الإسلامية والأمانة العامة للمسابقة وأتمنى للجميع التوفيق. حضور وتفاعل وأكّد الطالب علي محمد أحمد زنقوطي من منطقة جازان على أهمية هذه المسابقة وكانت مشاركة مميزة سعدت بهذا الحضور والتفاعل والحرص على حفظ كتاب الله، لقد كانت المسابقة ممتازة للغاية صاحبها حسن الإعداد والتنظيم أجدها مناسبة طيبة لأقدم الشكر لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز على حرصه واهتمامه بكتاب الله.