حول مجموعة من الشبان أحد الشوارع بكورنيش الجبيل الصناعية, وتحديداً أمام مبنى شركة سابك إلى ساحة استعراض بجوار أكبر مجمع تجاري, حيث يشهد الشارع تجمّع شبه يومي للشباب لاستعراض السيارات والتفحيط ورفع صوت الموسيقى الصاخبة, في منطقة غابت عنها تواجد سيارات ورجال الشرطة والمرور وكذلك الأمن الصناعي, على الرغم من قرب المنطقة من مقرات بعض الجهات الأمنية. ورصدت «الجزيرة» تحول الشارع إلى ساحات مفتوحة, يمارس فيها الشباب هواياتهم بسيارات مختلفة من سيارات معدلة, وكذلك الدراجات النارية الملونة, وتعج المنطقة بأدخنة السيارات وأصوات العادم المختلفة والمزعجة، حيث يبدأ تجمع الشباب من بعد صلاة العصر وتوافد السيارات لتلاقى بالترحيب والتصفيق من بعض الشباب. وفي لقاءات مع بعض الشباب المتواجدين, قالوا: إنهم يمارسون هواياتهم بعيد عن وسط المدينة حتى لا يتسببوا في وقوع خطر لأحد! وتمنى مجموعة الشباب المصطفين على رصيف الشارع من المسئولين خلق مزيد من وسائل الترفيه للشباب وشغل أوقاتهم, مثل ما أقيم في بعض مناطق المملكة, خصوصا إذا علمنا أن أغلب المواقع كلها مقتصرة على العوائل, وقالوا : على المسؤلين هنا أن يعرفوا بأن نسبة الشباب بالجبيل هي الأعلى على مستوى المملكة لكثرة الشركات الكبيرة والصغيرة. وحول دور الجهات الأمنية أوضح العميد بندر المخلف, المتحدث الإعلامي بشرطة الشرقية المكلف ل»الجزيرة»: إن هذه التجمعات وما يقومون به من إزعاج غير مقبول ومخالف للنظام, ويتمثل دور الشرطة في القيام بضبط ممن يقوم بالإزعاج. مضيفاً : إن المرور يقوم بضبط من يقوم بالتفحيط فيتم القبض عليهم وحينها تحدد نوعية المخالفة وجزاءاتها, ونطلب من هؤلاء الشباب أن يتجهوا إلى هيئة السياحة والأمانة ليقوموا بعمل الترتيبات اللازمة لتنظيم مثل هذه الفعالية للسيارات المعدلة بضوابط مصرح لها.