دشن مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام أول مختبر متخصص في «زراعة الخلايا الجذعية»على مستوى المنطقة الشرقية والخليج. وذكر الاستشاري أحمد البحراني أن الحد الأدنى لعدد الخلايا الجذعية التي يحتاجها المريض لضمان نجاح عملية زراعة الخلايا الجذعية يقدر بما لا يقل عن 2.5 مليون خلية جذعيه لكل كيلوجرام من وزنه. وأكد على أن الجزء الأساسي في عملية تجميع الخلايا الجذعية هو تقييم العدد المستخرج من الجهة المانحة (المريض أو المتبرع) عبر أجهزة التدفّق الخلوي المتطورة الموجودة في مختبر الخلايا الجذعية بمستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام، مشيراً إلى أن من أبرز المتطلبات للقيام بعملية إنتاج الخلايا الجذعية، إجراء الفحوصات السريرية والمخبرية الشاملة على للتأكد من خلو المتبرع من أية مشاكل صحية أو أمراض وراثية أو معدية. وذكر الدكتور أحمد أن هناك أكثر من 70 مرضاً يمكن علاجه بزراعة الخلايا الجذعية، لكن التطبيقات التي تُجرى في مختبر الخلايا الجذعية بالمستشفى تركّز على علاج الأمراض المعتمدة عالمياً، وحالياً يطبق المختبر برامج علاجية في زراعة الخلايا الجذعية للمصابين بأمراض سرطان الدم، وسرطان الغدد الليمفاوية، وخلايا البلازما، ومرض عدم إنتاج الدم، ومرض «نيروبلاستوما» أو ما يسمى سرطان الأعصاب.