طالعتنا جريدة الجزيرة الغراء ليوم الأربعاء 2-3-1433ه بخبر استقبال معالي مدير جامعة حائل الأستاذ الدكتور خليل البراهيم وفوداً من أهالي مدن المنطقة، ووعوده لهم نحو افتتاح فروع للجامعة. نسأل الله أن يعينه ويوفقه لتحقيق ما تصبو إليه قيادتنا الرشيدة. أردت أن أدلي بدلوي حتى تعم الفائدة، ويتحقق مبدأ تكافؤ الفرص ورضا الأغلبية، وهذه المواقع التي أذكرها جديرة بافتتاح كليات للجامعة، وليس فروعاً في الوقت الحالي؛ لأن فرع الجامعة يتكون من كليات عدة، وهي لا تملك من الكثافة السكانية ما يؤهلها لذلك ولا المباني الأكاديمية؛ لذا فإن افتتاح كليات مثل (التربية - المجتمع) تحقق بعض الفائدة، وتُحِدّ من الهجرة إلى المدينة. وأرجو أن أكون على صواب - بإذن الله - وأتمنى أن تكون هناك لجنة محايدة من الجامعة تزور تلك المواقع المقترحة وتبرئ ذمتها أمام الله - عز وجل - ثم أمام ولاة الأمر. ويمكن التركيز على المواقع الآتية: 1- تفتتح كليتان، إحداهما للبنين والأخرى للبنات، في كل من: الحائط - بقعاء - الشملي (الأبعد والأكثر كثافة سكانياً). 2- تفتتح كلية واحدة للبنين في كل من (الروضة - الشنان - موقق)، التي تمتلك كثافة سكانية؛ لتخدم ما حولها من المواقع، وكذلك لتوسطها بين مواقع مختلفة. 3- تُفتتح كلية واحدة للبنات في كل من (سميراء - الغزالة - السليمي)؛ حيث تمتلك كثافة لا بأس بها، وتخدم ما حولها من المواقع. بهذا يتحقق للمنطقة اثنا عشر موقعاً أكاديمياً للتعليم الجامعي. وأرى أن فتح كليات أفضل بمراحل من افتتاح (فروع)؛ لأن الكلية من السهل إيجاد مبنى أكاديمي لها. وبعيداً عن العاطفة والتنظير المكتبي، الذي عادة ما تطغى عليه جوانب أخرى من المحسوبيات والوساطات اللا إرادية في عمل كهذا، يحتاج إلى بعد نظر ودراسة معمقة بعيداً عن مظلة (هذه محافظة وهذا مركز)، لا أشك في نزاهة معالي مدير الجامعة الفاضل ولا في زملائه الوكلاء الكرام ومسؤولي المنطقة، أنه عندما يتحقق هذا التوزيع فإنه بلا شك ستطول المنطقة جوانب التنمية الأخرى، وتتحقق السلامة المرورية - بإذن الله تعالى - تحت قيادتنا الرشيدة بمتابعة ومساندة سمو أميرنا المحبوب وسمو نائبه والمسؤولين بالمنطقة، الذين لا يألون جهداً في سبيل تحقيق ذلك.وفَّق الله الجميع. محمد حميدان الشمري - حائل