مرتني الذكريات وحلّ طاريها وأخذت أخيل الغياب وهمهمة شرحي وأحلام عمري وبايعها وشاريها لين استكانت همومي في دفا سرحي واستوفت النفس مرخصها ومغليها وتبيّنت لي معالم ضيقي ومرحي والهقوه الأوله واللي تواليها واللي له سنين يبحث عن هدم صرحي قولوا له السالفه بانت مواريها أنا أدري إنه يدوّر فالخفا طرحي وأنا صروحي مسيّسةٍ مبانيها حتى جروحي وهي سبّة بعض ترحي لها شموخ النخيل وعذب حاليها عزّيت جرحي وأنا اللي عزّني جرحي يوم إن بعض الجروح تذل راعيها وما بين شعرة حزن ومعاوية فرحي ما ينقطع حلم عمري من حراويها الشاعر/ نايف المطيري