هذه القصيدة ألقاها الشاعر النقيب ثواب بن زيد الحارثي في حفل المتقاعدين بالحرس الوطني الذي أقيم على شرف صاحب السمو الملكي الامير متعب بن عبدالله نائب رئيس الحرس الوطني للشؤون التنفيذية. روحي تزايد شوقها واهتمامها مع كل طلعة نور يقوى غرامها شعري ونوهاتي ولجة مشاعري انا لها يوم اصهلت في عسامها صهيل خيل للمنايا تنكست في غبة خالط قترها غمامها عزيتها عن ما قف يعزني ولا فوت الفرصات وقت اغتنامها الفرصة اللي يوم أمثل وقوفها تدفع سنا مجد الشوامخ مقامها امام سيد اسياد من ساد بالعلا شخصية يحسب مثولي امامها امام ابن عاهل وطنا زعيمنا واطهر بقاع الارض هذا امامها امام عدل وعزته من عدالته عدالة شرع العقيدة خطامها مرام من مثلي تعزوي وعزوته عزوة هل العوجا وذورة سنامها حفل الحرس يسمو بتشريف نايبه قرمن تزيد به الصفوف التحامها الموقف الكايد يذلل معاضله وركد بحورن زاد حس التطامها حفلن يكرم به عقولن تظافرت بجهودها لجل الوطن وانتظامها تستاهل التكريم والطيب فالها وتحيا مكارم دارنا من كرامها حييت متعب سيدي صادق الوعد يا صامل الوقفات مروي حيامها احلى الليالي ليلنا اللي تحل به تحل وحلولك يبدد ظلامها حليت في شهر وبدره قد اكتمل وحسيت في نفسي ولا دري علامها عبدالله اللي عزنا في بلادنا واصل مسيرة والده في نظامها عبدالله اللي كان الأريا تخالفن بعد ابتدت عنده نهاية ختامها انا شهد انه عز من ضاق وانقهر ستر الهنوف اللي كشف عن زمامها بعد المنايا صابت اللي ثنولها ذولاً خوال الها وذولاً عمامها حتما لنا عاهل ومقوى عزايمه ضد الخصوم اللي دواها كعامها حي المليك اللي تنومس زعامته ولا كل عاهل يتسم بتسامها عديم نادر منفرد في نوادره حكيم حزات الوغى واحتكامها حليم يا حلمه شديد ليا غضب كرين صعبات المطاليع رامها ولئيم..؟ من يجحد معاريف سيدي اللي ليا ضام المعادين ضامها له وقفة تعدل بها كل ما يله وكفه دوا جروح الحشا والتئامها يعيش ابومتعب وسلطان محزمه ولا ذلت ارجال تحطه احزامها يتلى ولا يتلى زبن كل تاليه وسلطان ما به كايده غير سامها سومه بطل سومة هزبرن فراسته تحل صعبات العقد وانبرمها اليا رما له رمية ما يزمها تشبع بها ابطون ذبحها صيامها ما ولع القلب المولع وحركه غصن جريد قام يشدي حمامها امولعه ومحركه من دواخله سلايل اللي حلل الله عظامها والمملكة دامت وعاشت املوكها اللي فعايلها تسابق كلامها انجال من قامت على دروب همته دولة سعد قام السعد من قيامها من شرق حتى الغرب واقصى سواحله ومن قاصي حدود اليمن لين شامها ما (بوشو) وسط الجزيرة وعينو الشاهد الله قبل تشهد أنامها سادت اسود ما تمايل عرينها رغم الخشوم اللي فركنا عرامها واللي معزي مقعد كل روسها ادامها الله عز الاسلام أدامها العين تقرأ كل عيون تشوفها وعيني بها تقرأ الرجال احترامها حنا حجاب الدار حنا حصونها يوم العيون اتعاف لذة منامها عيال من تتعب من الجيش ضمره وطعناتها يا وسعها من سهامها يا موطني تحيا خصوم تبينت تبغا مخاصمنا وحنا خصامها وتخسا خصوم الغدر والليل سترها وحنا بعد خانت وبانت سقامها نسوقها برقابها ثم نتلها تلة مصاريع الفرس من لجامها روس نكرمها وروس نهينها والغي شخصية يبين انفصامها اما فصلنا راسها عن متونها والا ضعنها قام يبرا جهامها المملكة شعب يساند حكومته ويولي قضايا المسلمين اهتمامها لا قام يفتل بارد العين شاربه لا بيد يطويها ولا بحور عامها يبغا يساوي كورنا مع مسامته وذلوله من أسنين يومي مسامها جيزان لا هنتي والاوطان كلها تباً.. لمن ينوي يزعزع سلامها لا قامت الجهال تلطم عيونها على يديها بعد لطمت ملامها لكن ومهما كان ياجب وينبغي فعل خطاها ما يحلل حرامها ننكر على المفسد والارهاب نرهبه وتفشل مزاعمها وتصحى نيامها قلته وروحي ما يشابه وجودها روج تواجدها سوات انعدامها قلته وانا شاعر حرس يوم أمثله تيجان كل الفخر نلبس وسامها