نعم إنه صاحب السمو الملكي سيدي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية أمد الله في عمره وأسبغ عليه موفور الصحة والعافية.. فالبيت الشعري الذي اتخذته عنواناً لمقالي هذا هو مطلع لقصيدة جميلة للشاعر الأستاذ راشد بن جعيثن ومما زاد من جمالها وروعتها كونها تختص بمقام صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وفقه الله.. هذه الشخصية العظيمة التي تحظى باحترام وتقدير بالغين لدى الكثيرين من قادة الدول العربية والإسلامية والصديقة لما يتمتع به سموه حفظه الله من حكمة وحنكة سياسية ورؤى ثاقبة.. فسموه أيده الله كانت وما زالت له الأيادي البيضاء والهمم العظام والجهود المباركة في مسيرة البناء والتطوير اللتين مرت وتمر بهما بلادنا وقد ساهم سموه مساهمة فاعلة وعمل بكل إخلاص وأمانة حيال رقي الوطن وهو العضد الأيمن لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أطال الله في عمره وألبسه لباس الصحة والعافية الراعي الأمين لهذه الأمة والقائد العظيم الذي نقل بلادنا إلى مصاف الدول العالمية المتقدمة في شتى مناحي الحياة في ظل الرعاية الكريمة الذي يوليها أيده الله لأبنائه وإخوانه المواطنين.. فصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز حفظه الله هو من ارتقى بمهام وأعمال وزارة الداخلية وما يتبعها من إمارات وقطاعات أمنية مختلفة في ظل ما توافر لها من إمكانات مادية وبشرية ومراكز تدريب متطورة وآليات تعمل بتقنية عالية في ظل الإستراتيجية الأمنية التي خطها ورسمها سموه لمهام ولأعمال هذه الوزارة لكونها معنية في الحفاظ على أمن حدود بلادنا المترامية الأطراف وأمن المواطن وحماية ممتلكاته وعرضه.. فالوزارة شهدت نقلة عظيمة في الكثير من التجهيزات الأمنية إلى جانب ما لسموه من إسهامات كبيرة في مختلف العلوم فما نراه اليوم على أرض الواقع من مراكز علمية ومعاهد وكراسي للبحوث في عدد من الجامعات السعودية والأجنبية والتي تحمل اسم سموه الكريم إلا أكبر شاهد على اهتمامات سموه في العلوم والأبحاث بالإضافة إلى ترؤس سموه للعديد من اللجان المحلية والمجالس الفخرية في الداخل والخارج وترؤس سموه لمجلس وزراء الداخلية العرب وكان لسموه اليد الطولى مع إخوانه الوزراء في تعزيز الأمن العربي وما ناله سموه حفظه الله من أوسمة وشهادات تقدير في أكثر من مجال من قادة وزعماء عرب ومسلمين وأجانب لقاء جهوده المباركة وعماله الجسام وكانت لسموه ولا تزال الكلمة الأولى في مكافحة الإرهاب ومناصحة الموقوفين في الرجوع إلى رشدهم وقد نجحت المملكة ولله الحمد في الوقوف بكل حزم ضد هذا الفكر الضال ومن يقف خلفه من الداخل والخارج ومحاربة المخدرات بشتى أنواعها في ظل الإستراتيجية والتي رسمها سموه.. كما أن لسموه الدور الفاعل مع أخوانه وزراء الداخلية بدول المجلس فيما يتعلق باستقرار دول مجلس التعاون الخليجي وأمن مواطنيه كما أن سموه أيده الله على الرغم من مشاغله الجسام في تيسير شئون البلاد وارتباطات سموه الداخلية والخارجية فهو لم يغفل الجانب الإنساني فكم وكم لسموه من المآثر العظيمة والأعمال الإنسانية والمكارم الجمة التي يغدق بها سموه على إخوانه وأبنائه المواطنين في ظل الرعاية الكريمة التي يوليها سموه لهم وهو الحريص دائماً على قضاء حوائج الناس.. أيضاء أبناء وأسر شهداء الواجب من رجال الأمن لم يغفلهم سموه بل إنه منحهم رعاية خاصة واحتضنهم سموه.. ناهيك عن سمة التواضع التي يتصف بها سموه الكريم والتي يقابل بها إخوانه وأبنائه المواطنين متى ما شرفوا بلقاء سموه وهذا هو ديدن نايف بن عبدالعزيز السياسي المحنك والقائد العظيم ذو القلب الرحيم والرؤى المستنيرة الذي سخر جل وقته وحياته من أجل الدين ثم المليك والوطن والمواطن ونحن إذ نفتخر ونتباهى بهذه الشخصية العظيمة المباركة المتمثلة بمقام سموه لنسأل الباري عز وجل أن يمد في عمره ويسبغ عليه موفور الصحة والعافية حيال تحقيق ما يتطلع إليه أخاه قائد البلاد العظيم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله وأن يكتب كل ما قام ويقوم به سموه من جهود مباركة وأعمال إنسانية ومساع حميدة في موازين حسنات سموه وأن يحفظ بلادنا من كل سوء ومكروه إنه ولي ذلك والقادر عليه. [email protected]