من منا نحن أبناء المملكة العربية السعودية لا يعرف صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز، وهو العضد الأيمن لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رجل الأمن الأول في بلادنا إبان حياته -رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته.. فصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز وهو قد حظي اليوم بثقة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -أمد الله في عمره وألبسه لباس الصحة والعافية- بتعيينه وزيراً للداخلية.. فسموه -حفظه الله- قد سخر جل وقته وراحته من أجل أن ينعم المواطن والمقيم بيننا بأمن وطمأنينة في ظل ما يتمتع به من حكمة ورؤى ثاقبة.. فسموه -حفظه الله- كان وما يزال يقف وراء تطور مهام وواجبات وزارة الداخلية وإمارات المناطق وقطاعات الوزارة كافة، في ظل ما وفرته وهيأته القيادة الرشيدة من إمكانات مادية وبشرية وآليات تعمل بتقنية عالية.. هذا إلى جانب ما يحظى به المواطن من رعاية واهتمام من لدن سموه خلال تشرفه بلقاء سموه في الوزارة أو المناسبات الاجتماعية التي كثيراً ما تشرف بحضور سموه الكريم من خلال مشاركة سموه لإخوانه وأبنائه المواطنين في أفراحهم وأتراحهم.. فكم وكم من المآثر العظيمة والأعمال الإنسانية التي قام ويقوم بها سموه.. ناهيك عن سمة التواضع الذي يتمتع بها سموه، فكثيراً ما يكون سموه سعيداً لدى استقباله لأخوانه المواطنين، وترى البشاشة على محياه الكريم، ويعامل الصغار منهم وكأنهم أبناؤه والكبار وكأنهم إخوانه.. فهذا قليل من كثير من المآثر العظيمة لصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز -أدام الله عزه وأيده بنصره- وهذا هو نهج قادتنا وأمرائنا من آل السعود الأوفياء الأمناء دائماً.. فلك منا جميعاً نحن أبناء هذا الوطن من شماله إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه أنت صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز أسمى آيات الشكر وعظيم الامتنان لقاء ما يحظى به المواطن من رعاية واهتمام من لدن سموكم الكريم. وهنئياً لنا بسموكم الكريم وأنتم تحظون اليوم بثقة ولي أمر بلادنا سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- بتعيينكم وزيراً للداخلية وسموكم أهل لها.. ونسأل الباري عز وجل أن يمد في عمر سموكم وأن يسبغ عليكم الصحة والعافية لمواصلة المسيرة المباركة لوزارة الداخلية وقطاعاتها كافة وأن يمدكم بعونه وتوفيقه حيال تحقيق ما يتطلع إليه سيدي خادم احرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز قائد مسيرة بلادنا المباركة وباني نهضتها وأن يجعل كل ما قمتم وتقومون به سموكم من جهود مباركة وأعمال إنسانية جليلة في موازين حسنات سموكم وأدعوه جل وعلا أن يديم على بلادنا نعمة الأمن والرخاء في ظل القيادة الحكيمة إنه ولي ذلك والقادر عليه. [email protected]