قال رجل الاعمال المعروف مشبب بن علي بن دبيس بأن رمضان هو شهر تزيد فيه الالفة والمحبة وفعل الخير.. وفعل الصدقات.. وابان بأن رمضان في الماضي فيه روحانية اكثر وفيه تواصل بين الناس.. وله رونق خاص حيث تجد الناس قبل دخول رمضان تجدهم يحتفلون به استعدادا له رغم معيشة الناس في ذلك الزمن. *حاوره عوض القحطاني: * كيف تصفون هذا الشهر الكريم؟ هذا الشهر.. هو شهر خير وبركة على المسلمين وركن من اركان الاسلام الخمسة التي فرضها الله على عباده.. لذا يجب على الانسان محاسبة نفسه خلال هذا الشهر. * ماهو المطلوب من رجال الاعمال في هذا الشهر؟ المطلوب من رجال الاعمال امور كثيرة منها اخراج زكواتهم وصدقاتهم.. ولكن قبل ذلك التفكير فيمن تعطى لهم هذه الزكوات والصدقات وأن لا تعطى لكل من هب ودب وان لا يتاح للمحتالين والمتسولين فرصة اخذ ما لا يستحقونه. * ولكن هل الجمعيات ممكن ان تقوم بهذا الدور؟ نعم الجمعيات لدينا لها دور هام جدا.. وهي تؤدي ادوار جيدة داخل الاحياء.. ولكن هناك اسر تحتاج الى صدقات مباشرة لان لها ظروفها الخاصة فمن يبحث عن الخير سوف يجده. * كيف كنتم تعرفون عن رمضان؟ كنا نعرف بدخول الشهر وصيام الناس كان بعض اهالي القرى يملكون «راديو» وعندما يسمع خبر رمضان يطلق النار من بندقيته واذا سمعها شخص او اشخاص تجدهم يطلقون النار ليسمع الجميع بأن رمضان قد دخل او بأن رمضان قد انتهى. * ماهي موائد رمضان عندكم في ذلك الوقت؟ موائد رمضان لا يوجد شيء.. الناس يفطرون على التين والخبز التنور مع السمن ويشربون الماء او اللبن.. وبعضهم لا تتيسر عنده هذه الامور.. ولكن الناس عندهم الصبر وحب الايمان. * كيف تجد موائد رمضان في هذا الزمن؟ الناس في نعمة وتتطلب الشكر.. والناس اسرفوا كثيرا ويحبون المظاهر ولكن الله سوف يسألنا عن ذلك كله يجب على الناس التدبر في هذه النعم.. والحفاظ عليها والابتعاد عن الاسراف في الاكلات.. الآن هناك جزء كبير من هذه النعم تذهب الى براميل القمامة. * ماذا تتمنى بمناسبة هذا الشهر؟ اتمنى ان يكون في كل حي من الاحياء مكان لكل جمعية من الجمعيات الخيرية لاستقبال النعم الزائدة عند الناس وان يكون لعمدة الحي دور هام في معرفة السكان واوضاعهم المعيشية لانه ومع الاسف عناوين الجمعيات غير معروفة عند عامة الناس. * ماذا تقول في نهاية هذا اللقاء؟ اقول هذه البلاد وفقت بقيادة تحب دينها ووطنها وشعبها وتخدم الاسلام والمسلمين.. الشيء المهم هو ان نقول لانفسنا هنيئا لنا بهذه القيادة التي تدعم المواطن تعطيه قرضا لبناء منزلا او مشروعا وتخفض له واذا سدد ما عليه تبعث له خطاب شكر وتقدير هذا لن تجده في اي مكان في العالم ان تجد الدولة تعطيك قرضا وتخفض عنك نسبة وفي النهاية تقول لك شكرا يجب علينا ان ندرك ابعاد النعمة التي نحن فيها.