تنطلق فعاليات أكبر مشروع لاستقبال زكاة الفطر في المملكة يوم غد الخميس من خلال مشروع فطرة الذي تشارك فيه العديد من جمعيات البر بالمملكة والهيئات الخيرية والاغاثية الإسلامية والمساجد في العديد من محافظات ومناطق المملكة. وأوضح الأستاذ محمد بن عبدالرحمن الشعلان رئيس مجلس إدارة المشروع ان هذا البرنامج يهدف الى التيسير على المزكين في عملية ايصال زكاة الفطر بالإنابة عنهم في شراء زكاة الفطر وإيصالها إلى مستحقيها الفقراء والمحتاجين الحقيقيين بأسعار رخيصة ومناسبة بسعر الجملة. كما يهدف المشروع إلى تقديم نوعية ممتازة من الرز للفقراء في أكياس منظمة، ويهدف إلى مساعدة الأسر الفقيرة المحتاجة الذين يتعففون ولا يعلم عن حالهم وفقرهم إلا القليل.. ومنع استغلال ضعاف النفوس ممن يدعون الفقر ويقفون بجوار محلات بيع زكاة الفطر ويستجدون المحسنين والمزكين في اعطائهم زكاة الفطر.. ثم يقومون ببيعها مرة أخرى على نفس المحلات بنصف السعر أو أقل، وأغلب هؤلاء ليسوا فقراء وغير مستحقين وبعملهم هذا يفوتون على الفقراء الحقيقيين فرصة الاستفادة من هذه الزكاة. وأضاف الشعلان ان هذا المشروع سيوفر على الجمعيات الخيرية الكثير من النفقات والمصاريف التي كانوا ينفقونها في السابق عند استقبال زكاة الفطر مثل تخصيص مستودعات من أجل وضع الزكاة التي يحضرها المزكون وتوفير عمالة من أجل تنزيل الزكاة من سيارات المزكين، فكل هذه الجهود والنفقات سيتحملها المشروع نيابة عن الجمعيات. وأشار الشعلان إلى ان زكاة الفطر ستتم بأسلوب حديث ومنظم حيث سيكون لدى جميع جمعيات البر والهيئات الخيرية وأئمة المساجد المشاركين في المشروع دفاتر كوبونات كل دفتر يمثل زكاة لشخص واحد وهناك نوعان من الأرز الذي سيقدم للزكاة الأول فاخر وممتاز جداً وقيمته 10 ريالات للشخص الواحد ونوع آخر متوسط وقيمته 6 ريالات فيقوم المندوب أو إمام المسجد بإعطاء المزكي كوبونا عند شرائه للزكاة.. وفي حال اكتمال العدد المناسب عنده يقوم الاتصال بإدارة المشروع ويطلب منهم زكاة فطر حسب الكوبونات التي لديه ونحن نقوم بدورنا مباشرة بنقل الزكاة إلى مقر الجمعية وأئمة المساجد. وأردف قائلا ان إدارة المشروع وفرت في المرحلة الأولى قرابة 40 سيارة ومائة موظف من أجل إيصال الزكاة إلى مستحقيها وسيتم مضاعفة الأعداد إذا تطلب الأمر ذلك من السيارات والموظفين. وقد تمت طباعة كوبونات من عدة فئات لخدمة المزكين. وتابع الشعلان ان هذا المشروع يشارك به المئات من جمعيات البر والهيئات والمؤسسات الخيرية وأئمة المساجد في الرياض والقصيم ووادي الدواسر وجازان وغيرها من مناطق المملكة.
