سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأمير عبد العزيز بن ماجد: المدينة المنورة صديقة للمعوقين خلال اللقاء السابع لمؤسسي مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة.. فيما تم توقيع خمس اتفاقيات بين المركز وعدد من الجهات
عبّر صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان رئيس مجلس أمناء مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة عن شكره لأهالي منطقة المدينةالمنورة وفي مقدمتهم صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن ماجد بن عبد العزيز أمير المنطقة على دعمهم للمركز، مثمنا مبادرة الأمير عبد العزيز باعتبار المدينةالمنورة صديقة للمعاقين وهي خطوة رائدة تضاف إلى خطوات مماثلة في الرياض ومكة المكرمة والمنطقة الشرقية من شأنها أن تدعم هذه الفئة وتؤسس لبرامج مميزة تؤكد أهمية هذه الفئة وتعزز مكانتها كفئة قريبة من الجميع، وقال سموه في تصريح صحفي عقب المناسبة: إنه سيتم اعتماد البركود السعودي بالتعاون مع وزارة الشئون البلدية ووزارة النقل لاعتماد الوسائل التي تعنى بالمعاقين في المباني والطرق. واعتبر سموه دعم برامج مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة من أهم المشاريع في المملكة التي تهتم بهذه الفئة العزيزة على الجميع. وكان صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز شارك في الاحتفالية الكبرى مساء أمس السبت برعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة بمناسبة اللقاء السابع لمؤسسي مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة الذي أقيم بمركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز (فرع جمعية الأطفال المعوقين بالمدينةالمنورة)، وبضيافة العضو المؤسس المهندس ناصر بن محمد المطوع وجمعية الأطفال المعوقين، وحضره عدد من أصحاب السمو الملكي الأمراء وأصحاب المعالي والمؤسسين ورجال الأعمال والداعمين للمركز. وقد بدئ الحفل بالقرآن الكريم لأحد أبناء جمعية الأطفال المعوقين ثم ألقى المهندس ناصر بن محمد المطوع الذي استضاف اللقاء كلمة أعرب فيها عن شكره لأصحاب السمو الملكي الأمراء لمشاركتهم هذه الاحتفالية وقال إنه شرف لنا استضافة هذا اللقاء في مدينة رسول الله معبرا عن شكره لجميع المشاركين في هذا العمل الخيري الرائد منوها بدور صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز رحمه الله وأعماله الخيرية الجليلة. كما ألقى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس أمناء مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة كلمة بهذه المناسبة أعرب فيها عن شكره لصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة على تفضل سموه برعاية هذا اللقاء الذي يعتبر امتداداً لمناسبات ولقاءات دورية يقيمها المركز سنوياً، وذلك لإطلاع الجمعية العمومية ومؤسسي المركز على نشاطات وإنجازات المركز في المراحل السابقة والحالية والمستقبلية، والتحالفات العلمية التي يقيمها على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية، والتي تصب جميعها في خدمة قضية الإعاقة في المملكة العربية السعودية، وتحقيق رسالة وأهداف المركز التي أنشئ من أجلها والمتمثلة في الحد من الإعاقة والتخفيف من آثارها، ودعم الباحثين والعلماء لخدمة هذه القضية، ومساعدة المعوقين على الانخراط في الحياة العامة ومساعدة أسرهم على كيفية التعامل معهم ليكونوا عناصر فاعلة ومنتجة في المجتمع، وكذلك الرقي بالخدمات المقدمة لتشمل المعوقين وغيرهم مثل برنامج الوصول الشامل الذي تم تدشينه في العديد من مناطق المملكة والعمل جار على تدشينه في كافة المناطق بمشيئة الله. كما أشار سمو رئيس مجلس الأمناء إلى أنه سيتم بمشيئة الله تعالى في هذا اللقاء تدشين وقف مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، حيث قامت هيئة تطوير مدينة الرياض، بتقديم قطعة أرض مساحتها (7233) متر مربع لإنشاء مبنى استثماري بقيمة 65 مليون ريال، للاستفادة من عوائده الاستثمارية لمساندة تنفيذ إستراتيجية المركز ودعماً لأبحاثه. ونوه الأمير سلطان بن سلمان في كلمته إلى الإنجازات الكثيرة التي حققها المركز وسجلت كإنجازات وطنية ومن ذلك (النظام الوطني لرعاية المعوقين، برنامج الكشف المبكر لأمراض التمثيل الغذائي لدى حديثي الولادة بالمملكة، والذي ساهم بتوفيق من الله إلى إنقاذ مئات الأطفال من شبح الإعاقة والوفاة لا قدر الله. وهناك العديد من الأبحاث وصل عددها إلى أكثر من أربعين بحث. واستطرد سموه الكريم في كلمته قائلاً «لا يفوتني بهذه المناسبة الكريمة أن أسجل تقديراً خاصة مفعماً بالوفاء والعرفان بالأجر والثواب لفقيد الإنسانية والعلم والمعرفة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز -يرحمه الله- بما قدمه لهذا المركز ولجمعيات المعوقين والعمل الخيري في بلادنا الغالية، ونحن نحصد ما بذره وأسلافه رحمهم الله جميعاً». كما رحب سموه الكريم بالأعضاء المؤسسين الذين انضموا حديثا لعضوية مؤسسي مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، حيث نتوقع أن يصل العدد إن شاء الله هذا العام إلى 119 مؤسسا. وثمن الأمير سلطان بن سلمان استضافة العضو المؤسس المهندس ناصر بن محمد المطوع وجمعية الأطفال المعوقين اجتماع الجمعية العمومية الرابع واللقاء السابع للمؤسسين، مشيراً إلى دعمه للمشاريع والبرامج البحثية التي ينفذها المركز إضافة إلى كونه عضواً مؤسسا لهذا الصرح العلمي المتميز. كما ارتجل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلطان بن عبد العزيز الامين العام لمؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية كلمة عبر فيها عن سعادته بالمشاركة في هذه المناسبة الهامة التي تؤكد ان وطننا وطن الخير والطهر وقال ان الأمير سلطان بن عبد العزيز -رحمه الله- رجل الخير مستذكرا مقولة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز وزير الدفاع عن الراحل والتي تعبر اجمل تعبير عن الراحل غفر الله له عندما قال إن الأمير سلطان جمعية خيرية متنقلة. كلمة الأمير عبدالعزيز بن ماجد وفي كلمة لراعي الحفل صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة أعرب فيها عن سروره لاحتضان المدينةالمنورة اللقاء السابع لمؤسسي مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، هذا المركز المتميز في أبحاثه ونشاطاته من خلال تصديه لقضية الإعاقة، واستطرد سموه قائلاً: نعيش اليوم في أجواء العمل الخيري المشترك، إيماناً منا بالدور الذي تقوم به قيادتنا الحكيمة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين -حفظهما الله- بدعم هذا التوجه من خلال تضافر الجهود وتقوية أواصر التعاون والتآخي والتكافل الاجتماعي. وشكر سموه راعي الحفل صاحب الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع ومؤسس المركز ورئيس الجمعية العمومية، كما دعا رجال الأعمال بمنطقة المدينةالمنورة للانضمام لعضوية مؤسسي مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة. ونوه الأمير عبدالعزيز بن ماجد بأهمية برنامج الوصول الشامل الذي يتبناه المركز قائلاً: «بهذه المناسبة وتفاعلاً مع إتمام مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة لبرنامج «الوصول الشامل» فإنه يسرني أن أعلن «منطقة المدينةالمنورة صديقة للمعوقين» تطبق برنامج الوصول الشامل للمعوقين وذوي القدرات الخاصة، وأدعو كافة الجهات الحكومية والأهلية للمساهمة في تحقيق هذا الهدف النبيل. وشهد حفل اللقاء السابع لمؤسسي مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة توقيع اتفاقية تطبيق برنامج الوصول الشامل بمنطقة المدينةالمنورة على غرار ما أعلن في مناطق الرياضوالشرقية ومكة المكرمة، وذلك مع العديد من الجهات الحكومية والجامعات. وأقام المركز ضمن فعاليات هذا اللقاء معرضاً مصاحبا ضم الباحثين وأحدث البرامج البحثية التي يقوم المركز بتنفيذها في الوقت الحالي، كما ضم جناحاً خاصاً بجمعية الأطفال المعوقين والذي عرض فيه برنامج «جرب معاناتي» وهو أحد البرامج التي تبنتها الجمعية، والذي يعتبر جزءاً مهماً في التوعية بأهمية تطبيق برنامج الوصول الشامل. الجدير بالذكر أن هذا اللقاء سبقه عقد الاجتماع الرابع للجمعية العمومية، وتضمن جدول أعمالها كلمة لسمو رئيس مجلس الأمناء تضمنت التقرير السنوي لمجلس الأمناء عن نشاطات المركز لعام 2010م، والإعلان عن تدشين وقف مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، كما تضمن الجدول اعتماد الميزانية العمومية والحسابات الختامية لعام 2010م والموازنة التقديرية لعام 2012م، ثم قدم المدير التنفيذي للمركز الدكتور سلطان بن تركي السديري عرضاً مرئياً عن برامج وأنشطة المركز، اشتمل الجدول على اختيار مجلس الأمناء الجديد للدورة القادمة. وفي ختام الحفل سلم سمو راعي الحفل الدروع التذكارية للشركاء والداعمين للمركز، متمنياً للجميع التوفيق والسداد، وأن نلتقي دائماً في مثل هذه اللقاءات الاجتماعية والأسرية، زيادة في التواصل ورفعا للهمم وتشجيعا لدعم الأعمال الخيرية والعلمية وهم كل من الشيخ سليمان بن بندر السديري والشيخ عبد الرحمن بن علي الجريسي وعبد الرحمن بن علي التركي وخالد بن على التركي وسمير أحمد البنعلي وناصر بن محمد المطوع وعبد الله بن سالم باحمدان وعبد الله بن سعد الراشد وعبد المقصود خوجة وفهد عبد الرحمن العبيكان وبندر فهد الفهيد وعبد الله محمد ال الشيخ وعادل عباس غزاوي وابراهيم بن يوسف المالك. كما تم خلال الحفل تسليم شهادات العضوية بمجلس المركز لكل من عدنان حبيب احمد وخالد حمزة غوث وطلال على الشاعر ووهيب اللامي والمهندس فاروق اليأس والمهندس باسل الشهابي ورياض كمال والهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض ونغيمش حامد الاحمدي. كما جرى توقيع خمس اتفاقيات بين المركز وعدد من الجهات بالمدينةالمنورة وهي مجلس منطقة المدينةالمنورة ووقعها صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن ماجد بن عبدالعزيز - أمير المنطقة، ورئيس المجلس، رئاسة الحرمين الشريفين ووقعها معالي الدكتور صالح بن عبد الرحمن الحصين - الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف، جامعة طيبة ووقعها معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور منصور بن محمد النزهه، أمانة منطقة المدينةالمنورة ووقعها المهندس صالح بن عبد الله القاضي - أمين المنطقة المكلف، والغرفة التجارية الصناعية بالمدينةالمنورة ووقعها الدكتور محمد بن فرج الخطراوي رئيس المجلس. وقد شرف الجميع حفل العشاء بهذه المناسبة والتي شارك بها نخبة من أصحاب السمو الملكي الأمراء والمعالي وأعيان المنطقة. من جهته أكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلطان بن عبدالعزيز أمين عام مؤسسة الأمير سلطان بن عبدالعزيز الخيرية أن المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - تعيش نقلة نوعية في الاهتمام باحتياجات المعوقين وفي التصدي لقضية الإعاقة وقاية وعلاجاً وحقوقاً. وقال سموه في تصريح صحفي بمناسبة اجتماع الجمعية العمومية لمؤسسي مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة «إن ما تشهده الآن من منظومة خدمات حكومية وخيرية ومن تفاعل مميز من كافة الجهات المعنية مع احتياجات المعوقين أمر يثير الفخر والاعتزاز ويجسد في نفس الوقت حقيقة النهضة الحضارية المتكاملة التي تعيشها المملكة. وأضاف سموه أن هذه النخبة المتميزة من أبناء الوطن التي تجتمع في مدينة المصطفى صلى الله عليه وسلم لتضيف لبنة جديدة في مسيرة مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة تعكس نموذجاً من نماذج التكافل التي تميز المجتمع السعودي وأيضاً ما وصلت إليه مسيرة العمل الخيري من نضج وتنوع. واختتم سموه تصريحه مشيداً بتوجيه مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة لعقد اتفاقية تفاهم وتعاون مع عدد من الجهات الحيوية كرئاسة الحرمين الشريفين وأمانات المناطق بهدف توفير تسهيلات مكانية وتيسير دمج المعوقين في المجتمع، مشيراً إلى أن ذلك يعد تتويجاً لبرامج الرعاية والتأهيلية التي توفرها عدة قطاعات ومنها مدينة سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانية.