بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، أطلق صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة اللقاء السابع لمؤسسي مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة في مركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز فرع جمعية الأطفال المعوقين في المدينةالمنورة، وحضور العضو المؤسس المهندس ناصر محمد المطوع. وجرى خلال اللقاء توقيع خمس اتفاقيات مع المركز وعدد من الجهات في المدينةالمنورة . وأعرب الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز في كلمة ألقاها بهذه المناسبة عن شكره للأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز على دعمه اللقاء الذي يعتبر امتداداً لمناسبات ولقاءات دورية يقيمها المركز سنوياً، وذلك لاطلاع الجمعية العمومية ومؤسسي المركز على نشاطات وإنجازات المركز في المراحل السابقة والحالية والمستقبلية، والتحالفات العلمية التي يقيمها على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية، والتي تصب جميعها في خدمة قضية الإعاقة وتحقيق رسالة وأهداف المركز التي أنشئ من أجلها والمتمثلة في الحد من الإعاقة والتخفيف من آثارها. كما أوضح رئيس مجلس الأمناء إلى أنه سيتم تدشين وقف مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، حيث تولت هيئة تطوير مدينة الرياض، تقديم قطعة ارض مساحتها 7233 مترا مربعا لإنشاء مبنى استثماري بقيمة 65 مليون ريال، للاستفادة من عوائده الاستثمارية لمساندة تنفيذ استراتيجية المركز ودعماً لأبحاثه. كما رحب الأمير سلطان بن سلمان بالأعضاء المؤسسين الذين انضموا حديثا لعضوية مؤسسي مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، حيث يتوقع أن يصل العدد إن شاء الله هذا العام إلى 119 مؤسسا. مثمنا استضافة العضو المؤسس المهندس ناصر محمد المطوع وجمعية الأطفال المعوقين في اجتماع الجمعية العمومية الرابع واللقاء السابع للمؤسسين، مشيراً إلى دعمه للمشاريع والبرامج البحثية التي ينفذها المركز إضافة إلى كونه عضواً مؤسسا لهذا الصرح العلمي المتميز. ومن جهته أعرب الأمير عبد العزيز بن ماجد عن سروره لاحتضان المدينةالمنورة اللقاء السابع لمؤسسي مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، هذا المركز المتميز في أبحاثه ونشاطاته من خلال تصديه لقضية الإعاقة، مستشهدا «نعيش اليوم في أجواء العمل الخيري المشترك، إيماناً منا بالدور الذي تتولاه قيادتنا الحكيمة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي العهد الأمين بدعم هذا التوجه من خلال تضافر الجهود وتقوية أواصر التعاون والتآخي والتكافل الاجتماعي». وعبر أمير المدينةالمنورة عن شكره لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز وزير الدفاع ومؤسس المركز ورئيس الجمعية العمومية، كما دعا رجال الأعمال بمنطقة المدينةالمنورة للانضمام لعضوية مؤسسي مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة. ونوه الأمير عبدالعزيز بن ماجد بأهمية برنامج الوصول الشامل الذي يتبناه المركز وقال «بهذه المناسبة وتفاعلاً مع إتمام مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة لبرنامج (الوصول الشامل) فإنه يسرني أن أعلن (منطقة المدينةالمنورة صديقة للمعوقين) تطبق برنامج الوصول الشامل للمعوقين وذوي القدرات الخاصة، وأدعو كافة الجهات الحكومية والأهلية للمساهمة في تحقيق هذا الهدف النبيل». وشهد الحفل توقيع اتفاقية تطبيق برنامج الوصول الشامل في منطقة المدينةالمنورة على غرار ما أعلن في مناطق الرياض والشرقية ومكة المكرمة، وذلك مع العديد من الجهات الحكومية والجامعات. فيما اطلق المركز ضمن برامج اللقاء معرضاً مصاحبا ضم الباحثين وأحدث البرامج البحثية التي يتولى المركز تنفيذها في الوقت الحالي، كما ضم جناحاً خاصاً بجمعية الأطفال المعوقين والذي عرض فيه برنامج «جرب معاناتي» وهو أحد البرامج التي تبنتها الجمعية، والذي يعتبر جزءاً مهماً في التوعية بأهمية تطبيق برنامج الوصول الشامل. الجدير بالذكر أن هذا اللقاء سبقه عقد الاجتماع الرابع للجمعية العمومية، وتضمن جدول أعمالها كلمة لسمو رئيس مجلس الأمناء تضمنت التقرير السنوي لمجلس الأمناء عن نشاطات المركز لعام 2010م، والإعلان عن تدشين وقف مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، كما تضمن الجدول اعتماد الميزانية العمومية والحسابات الختامية لعام 2010م والموازنة التقديرية لعام 2012م، ثم قدم المدير التنفيذي للمركز الدكتور سلطان بن تركي السديري عرضا مرئياً عن برامج وأنشطة المركز، اشتمل الجدول على اختيار مجلس الأمناء الجديد للدورة المقبلة . وفي ختام الحفل سلم الأمير عبد العزيز بن ماجد الدروع التذكارية للشركاء والداعمين للمركز، متمنيا للجميع التوفيق والسداد، وأن نلتقي دائما في مثل هذه اللقاءات الاجتماعية والأسرية، زيادة في التواصل ورفعا للهمم وتشجيعا لدعم الأعمال الخيرية والعلمية. كما جرى توقيع خمس اتفاقيات بين المركز وعدد من الجهات في المدينةالمنورة.