شهد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة اللقاء السابع لمؤسسي مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة الذي أقيم أمس، بمركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز «فرع جمعية الأطفال المعوقين» في المدينةالمنورة، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس أمناء مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة. وأعرب الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز عن سروره لاحتضان المدينةالمنورة لهذا اللقاء. وقال إننا نعيش اليوم في أجواء العمل الخيري المشترك، إيمانا منا بالدور الذي تقوم به قيادتنا الحكيمة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين حفظهما الله بدعم هذا التوجه من خلال تضافر الجهود وتقوية أواصر التعاون والتآخي والتكافل الاجتماعي. ودعا رجال الأعمال بمنطقة المدينةالمنورة للانضمام لعضوية مؤسسي مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة. ونوه بأهمية برنامج الوصول الشامل الذي يتبناه المركز قائلا: بهذه المناسبة وتفاعلا مع إتمام مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة لبرنامج «الوصول الشامل» فإنه يسرني أن أعلن منطقة المدينةالمنورة صديقة للمعوقين، تطبق برنامج الوصول الشامل للمعوقين وذوي القدرات الخاصة، وأدعو كافة الجهات الحكومية والأهلية للمساهمة في تحقيق هذا الهدف النبيل. من جانبه، أعرب الأمير سلطان بن سلمان عن شكره للأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز على حضوره هذا اللقاء الذي يعتبر امتدادا لمناسبات ولقاءات دورية يقيمها المركز سنويا. وقال إنه سيتم في هذا اللقاء تدشين وقف مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، حيث قامت هيئة تطوير مدينة الرياض، بتقديم قطعة أرض مساحتها 7233 مترا مربعا لإنشاء مبنى استثماري بقيمة 65 مليون ريال، للاستفادة من عوائده الاستثمارية لمساندة تنفيذ استراتيجية المركز ودعما لأبحاثه. وسجل تقديره المفعم بالوفاء والعرفان وبالأجر والثواب لفقيد الإنسانية والعلم والمعرفة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز يرحمه الله بما قدمه لهذا المركز ولجمعيات المعوقين والعمل الخيري في بلادنا الغالية. وشهد الحفل توقيع اتفاقية تطبيق برنامج الوصول الشامل بمنطقة المدينةالمنورة على غرار ما أعلن في مناطق الرياض والشرقية ومكة المكرمة، وذلك مع العديد من الجهات الحكومية والجامعات. وسبق اللقاء عقد الاجتماع الرابع للجمعية العمومية، وتضمن جدول أعمالها كلمة لرئيس مجلس الأمناء تضمنت التقرير السنوي لمجلس الأمناء عن نشاطات المركز لعام 2010م، والإعلان عن تدشين وقف مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، كما تضمن الجدول اعتماد الميزانية العمومية والحسابات الختامية لعام 2010م والموازنة التقديرية لعام 2012م، كما قدم المدير التنفيذي للمركز الدكتور سلطان بن تركي السديري عرضا مرئيا عن برامج وأنشطة المركز. وفي ختام الحفل، سلم الأمير عبدالعزيز بن ماجد الدروع التذكارية للشركاء والداعمين للمركز. إلى ذلك، جرى توقيع 5 اتفاقيات تنسيق وتعاون بين المركز وعدد من الجهات بالمدينةالمنورة.