بعد مرور عشر سنوات على (ثالوثية المشوح) أسست وجودها في عالم الصالونات الأدبية، وأثبتت على مدى نشاطاتها الحوارية أنها فاعله ام على صعيد المنتديات الثقافية في مجتمع ليل الرياض. ومنها تنطلق الإبداعات السجينة في العقول، ليستفيد منها الشاب المتعطش للمعرفة. يبذل مؤسس الثالوثية الدكتور محمد بن عبدالله المشوح مزيداً من الجهد والوقت والعطاء لتأكيد إثماره او تحقيق مساهمتها في الحوار الفكري لازدهار الوطن ونهضته. شارك قامات وطنية فاعلة في مجتمع المملكة العربية السعودية بمحاضرات ذات مردود علمي رصين ودارت حوارات بينها وبين صفوة الحضور الذي يُداوم ونعلى حضور هذه الأمسية وإثرائها وإغنائها بالرأي والفكرة ووجهات النظر. وتتيح الثلوثية فرص لتعميق الجسور والتواصل مع الثقافات الأخرى والاستفادة منها بما يتوافق ويتلاءم مع المبادئ، مع التأكيد على التمسك بالهوية الثقافية الأصلية.. لقد نقشت (ثالوثية المشوح) اسمها في عالم الصالونات الأدبية، وفي أوساط المثقفين وأصحاب الفكر. وأسهم الحضور المتميز في لياليها الجميلة في ديمومتها واستمراره طيلة عشر سنوات من عمرها. ومنذ ذلك التاريخ، فاللثلوثية دوراً رائداً وهاما في إثراء حركة الفكر الأدبي والثقافي في المملكة، كما أنها تعد علامة بارزة في الحياة الفكرية والثقافية بالمملكة. إنها - حقاً- منتدى وطني، ومركز تلاقي لكافة أفراد المجتمع دون تمييز، وفي ديوانها يلتقي رجال الأعمال برجال الأدب والثقافة ورجال الوظائف العامة بأصحاب المهن الحرة والمدرسين بالأطباء، هذا المزيج من روح المجتمع المحلي ينشر حواراً يستهدف خير المجتمع ونفعه، ويؤكد وحدة أهدافه وأفكاره، ويمكن لأُسس الحب في نسيجه. القلب الكبير، والوجه المبتسم، والروح الوطنية المضيافة لمؤسس الثالوثية وراعيها الدكتور محمد بن عبدالله المشوح، يبعث في أجواء ليالي الأمسية،عبق الحب وأفراح الصداقة والتلاحم، ويحرص على أركانا لاستقبال والتوديع، ويمنح من وقته وفكره وماله الكثير لنجاح الثالوثية وتطوير أدائها وتحقيق مكاسبها. تتطلع الثالوثية لسنوات قادمة يزدهر فيها الحوار، وتزدحم في أفيائها النخبة ويتشقق الحوار، وتُزهر الأفكار المخلصة لخير الوطن ونفعه. وتكون صاحبة السبق في تشكيل روافد الفكر في العاصمة الرياض. ونتطلع نحن محبوها إلى دعمها ومساندتها وتأكيد حضورنا ومساهماتنا لكل ما يعود عليها بالنجاح وتحقيق التميز!