يعلم الله الذي لا إله إلا هو أن محور حديث أكثر من مجلس تشرفت بحضوره سواء لأمراء، أو وجهاء، أو مثقفين، أو شعراء، أو حتى زملاء في العمل هذه الأيام هو وفاء سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أطال الله عمره وأدام عزه الذي ضرب أروع وأنبل أمثلة الوفاء مع سيدي الأمير سلطان بن عبدالعزيز تغمده الله بواسع رحمته ومغفرته وجعل قبره روضة من رياض الجنة وجمعنا به في الدار الآخرة مع الأنبياء والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا، إنه على كل شيء قدير، وكذلك موقفه مع الملك فهد بن عبدالعزيز في فترة مرضه رحمه الله تعالى رحمة واسعة، فسمو سيدي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أطال الله عمره وأدام عزه قدوة على كل الصعد بما فيها الإنسانية النبيلة، وشخصية حاكم كسموه في جوانبها المضيئة السياسية، والإدارية، والاجتماعية، والإنسانية أشمل وأبعد وأعمق مدى من كل شهادة منصفة قيلت عن شخص سموه الذي أحب الجميع وأحبوه حتى وصفوه بوالده المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن في حزمه وعدله وعطفه وحتى هيئته ونبرة صوته حفظه الله. وقفة: من قصيدتي في سيدي الأمير سلمان أطال الله عمره وأدام عزه: كل الوفاء والمرجله والمواقيف أبو فهد وأقصى مدى المجد سلمان عليه من حلياء الصميدع تواصيف عبدالعزيز الفيصلي حامي الأوطان أنبل مثل ما صار مثله ولا شيف وأبناء الملوك ملوك في كل الأزمان زل الشتاء معه شتاء صيفٍ وصيف ونجدٍ تحرّى أميرها عالي الشأن من عصر أبو فيصل امغيث الملاهيف لآخر دمع زلزالنا بفقد سلطان