أجمع رؤساء ومساعد وفرق ووحدات الدفاع المدني المشاركة ضمن قوات الدفاع المدني لتنفيذ خطة تدابير مواجهة الطوارئ خلال موسم الحج هذا العام, عن سعادتهم بالمشاركة في اداء المهام المنوطة بهم في الحفاظ على سلامة ضيوف الرحمن أثناء أدائهم لمناسك الحج في العاصمة المقدسة والمشاعر, وذلك من خلال التحديد الدقيق للمهام والآليات والمعدات الحديثة, والبرامج التدريبية التنشيطية التي تتناسب مع طبيعة أعمال الدفاع المدني في مهمة الحج. مثمنين لقيادات جهاز الدفاع المدني وقيادة قوات الحج جهودها في توفير كافة الإمكانات للفرق والوحدات الميدانية لأداء مهامها على الوجه الأكمل - بمشيئة الله تعالى. وفي هذا الإطار أكد النقيب نواف فضل العنزي رئيس مركز (801) بمشعر مزدلفة أن ضباط الدفاع المدني في مختلف المواقع يستشعرون ضخامة الأمانة الملقاة على عواتقهم في الحفاظ على أمن وسلامة هذه الأعداد الهائلة من حجاج بيت الله الحرام, ويسعون جاهدين لأداء هذه المهمة العظيمة على الوجه الأكمل, مشيراً إلى أن جميع أفراد وضباط فرقته, وصلوا لأعلى درجات الاستعداد والجاهزية من خلال البرنامج التدريبي اليومي, على رأس العمل, وتفقد جميع الآليات والمعدات والدراجات النارية وسيارات الإطفاء والتأكد من جاهزيتها, وكذلك تفقد أحوال الأفراد ومدى إلمامهم بمهامهم في حالات الطوارئ. من جانبه قال الملازم محمد رافع الكثيري ضابط السلامة بالفرقة (801) بمشعر مزدلفة لا شك أن السلامة وأعمال الإشراف الوقائي في الحج من الركائز الأساسية لتحقيق أهداف خطة تدابير مواجهة الطوارئ, ونحن نشرف بالمشاركة في مهمة الحج من خلال تعزيز متطلبات السلامة في المشاعر والتأكد من التزام كافة الجهات بها في مخيمات الحجاج أو المنشأة الحكومية ووسائل تنقلات الحجاج في المشاعر. وقد تم تنفيذ عدد من العمليات التدريبية للأفراد قبل مباشرة مهمة الحج, وبدء عملية الاستعداد الكامل لمواجهة كافة المخاطر الافتراضية وكلنا ثقة بمشيئة الله تعالى - أن تثمر هذه الجهود عن موسم حج خالٍ من الحوادث, وأن يتواصل هذا العام نجاح الدفاع المدني والذي تحقق خلال الأعوام الماضية. أما الملازم أول فيصل المنصور «ضابط سلامة» بالمشاعر فقال إن شرف خدمة ضيوف الرحمن والسهر على أمنهم وسلامتهم يتطلب من كل من أتيح لهم فرصة المشاركة في مهمة الدفاع المدني بالحج بذل أقصى جهد للحفاظ على سلامة الحجيج حتى يؤدوا مناسكهم ويعودوا إلى بلادهم سالمين غانمين - بمشيئة الله تعالى. وأضاف المنصور ونحن في فرق السلامة حريصون على توفير كل وسائل السلامة ومتطلباتها في مساكن الحجاج ومخيماتهم, وكافة المواقع التي يتواجدون فيها, وكذلك طرق سيرهم خلال أداء المناسك, مستفيدين في ذلك من الإمكانات الكبيرة التي تقدمها المديرية العامة للدفاع المدني للقوات المشاركة في أعمال الحج, بدء من الآليات الحديثة وتدريب الأفراد على استخدامها بكفاءة, وصولاً إلى توفير بيئة العمل الملائمة والتي تعين رجال الدفاع المدني على أداء هذه المهمة الجليلة في الحج. وفي السياق ذاته أوضح الملازم أول فايز زايد الخمعلي رئيس الوحدة ( 803) بمشعر مزدلفة أن رجال الدفاع المدني أصبحوا على أتم الاستعداد لخدمة حجاج بيت الله الحرام في المشاعر, مؤكداً أن هذه المسؤولية رغم جسامتها باعث على السعادة لكل رجال الدفاع المدني المشاركين في أعمال الحج. وأضاف الملازم أول الخمعلي, ونشكر لمعالي مدير عام الدفاع المدني الفريق سعد بن عبدالله التويجري حرصه على توفير كل الإمكانات من القوى البشرية والآلية لقوات الدفاع المدني بالحج, وكذلك تنفيذ برامج التدريب على رأس العمل وتنفيذ الفرضيات والتي يمكن من خلالها التعرف على مستوى الأداء في حالات الطوارئ وعلاج أي سلبيات أن وجدت. من ناحيته أشاد الملازم أول إبراهيم عبدالله الفهيد رئيس فرقة (903) بمزدلفة, بمتابعة معالي مدير عام الدفاع المدني المستمرة لاستعدادات القوات المشاركة في مهمة الحج ومبادرته لتذليل أي صعوبات قد تؤثر على قدراتها لأداء مهامها, وذلك بمتابعة وإشراف سعادة قائد قوات الدفاع المدني بالحج اللواء محمد القرني, لتوفير كل ما تحتاجه الفرق والوحدات الميدانية من آليات أو قوى بشرية أو أنظمة اتصالات, مؤكداً أن كثيراً من الوحدات الميدانية لديها آليات ومعدات جديدة تعمل لأول مرة في حج هذا العام, وقد تم تدريب جميع الأفراد بالفرقة على هذه الآليات, وكانت النتائج مشرفة, وتبعث على التفاؤل - بمشيئة الله تعالى- في نجاح مهمة الدفاع المدني بالحج.