ما زلنا نحن المواطنين في المملكة العربية السعودية نستمتع ولله الحمد بتفيؤ ظلال خمائل خادم الحرمين الشريفين الوارفة في عهده الميمون الذي يزخر بالخير والعطاء لمواطني المملكة. مرت عشرون عاماً كلها مغداقة بشآبيب فيض الخير والعطاء والبركة. فعلى مستوى التربية والتعليم قفزت المملكة العربية السعودية قفزاتٍ ناهضة متقدمة كانت مثار إعجاب المفكرين في العالم حتى إن تجربتنا الوطنية في التعليم أصبحت نموذجاً عالمياً يحتذى به عند أكبر المؤسسات العالمية في التربية والتعليم وهي منظمة اليونسكو. كل هذا من فضل الله تعالى ثم الدعم السخي والبناء المتواصل الذي يبذله فهدنا المفدى حفظه الله للتربية والتعليم. فهو يؤمن إيماناً تاماً أن التعليم هو أساس كل نهضة ومصدر كل تنمية. ومن مشاعره الوطنية المخلصة حفظه الله فرحاته الغامرة بكل إنجاز علمي سعودي ويفخر كل تربوي في بلدنا في كون خادم الحرمين الشريفين أول وزير للمعارف. نبتهل لله عز وجل بالدعاء لجلاله الكريم أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وأن يمد في عمره ويسبغ عليه ثوب الصحة والعافية حتى تمتد العطاءات وتتواصل الإنجازات والتطورات في بلادنا. وأن يحفظ لنا ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي النائب الثاني الأمير سلطان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد آل سعود أمير منطقة الحدود الشمالية. عبدالرحمن بن أحمد الروساء