يعيش أبناء المملكة العربية السعودية فرحة ذكرى البيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله. الذي شهد ويشهد عهده الميمون العديد من الإنجازات والمكرمات وافتتاح العديد من المشاريع العملاقة، وميزانيات الخير والنماء والعطاء للوطن والمواطن فهاهو خادم الحرمين الشريفين حفظه الله يدشن المرحلة الأولى من مشاريع الجامعات ويضع حجر الأساس للمرحلة الثانية بعشرات المليارات من أجل راحة المواطن وإسعاده وتوفير جميع الخدمات اللازمة للحياة الكريمة. إن ما تشهده المملكة العربية السعودية من قفزات تنموية وعطاءات متعددة وبنية تحتية قوية تعطي مؤشرات إيجابية نحو النماء والرخاء الذي يصب في مصلحة الوطن والمواطن انطلاقاً من ثوابت ديننا الحنيف وخدمة لوطننا الغالي المملكة العربية السعودية. وقد استطاع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله وبرؤيته الثاقبة وبصيرته النافذة أن يضع المملكة العربية السعودية في مصاف الدول المؤثرة ذات العمق والثقل في جميع أمور الحياة، وأرسى حفظه الله الأمن والأمان والاستقرار وجنبها شرور الفتنة والأخطار.ولعل ما يشهده التعليم من دعم معنوي ومادي خير شاهد على اهتمام القيادة بالاستثمار الأمثل في أبناء وبنات الوطن والتي تقود إلى مستقبل مشرق في هذا البلد المعطاء والدور الرائد الذي يقوم به التعليم في النهوض بالأمم والمجتمعات سائلين الله سبحانه أن يحفظ لنا ديننا وولاة أمرنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود أدام الله عزه، وسمو ولي عهده الأمين نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله، وأن يحفظ وطننا الغالي وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان والاستقرار إنه سميع مجيب. عبدالرحمن بن أحمد الروساء - مدير عام التربية والتعليم بمنطقة الحدود الشمالية