عواصم- الجزيرة -وكالات- عبدالمنعم الجابري اكد الرئيس اليمني علي عبد الله صالح امس الاربعاء انه مستعد لتوقيع المبادرة الخليجية التي تدعو الى تسليم السلطة اذا قدمت الولاياتالمتحدة واوروبا ودول الخليج العربية ضمانات لتنفيذها. وقال صالح في اجتماع للجنة بالمؤتمر الشعبي العام الحاكم في صنعاء أذاعه التلفزيون الرسمي انه يريد ضمانات خليجية اولا وضمانات اوروبية ثانيا وضمانات امريكية ثالثا حتى يوقع الاتفاق. جاء ذلك بعد ان حذر مكتب الأممالمتحدة لحقوق الإنسان مساء الثلاثاء من أن أي اتفاق لنقل السلطة في اليمن يجب ألا يتضمن عفوا عن الرئيس علي عبد الله صالح المتهم بجرائم عدة منها قتل المتظاهرين المدنيين وقال روبرت كولفيل المتحدث باسم مكتب الأممالمتحدة لحقوق الإنسان في إفادة صحفية في جنيف «لم نشهد تفاصيل المبادرة التي طرحها مجلس التعاون الخليجي لذلك لا نستطيع التعليق على تفاصيل ذلك الاتفاق المقترح. ومع ذلك فإن القانون الدولي . واضح جدا في هذه المسألة. فهو يحظر العفو الذي يمنع مقاضاة الأفراد عن ارتكاب جرائم الحرب والابادة الجماعية والجرائم بحق الإنسانية أو الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان.» وبدورها قادت توكل كرمان الناشطة اليمنية الفائزة بجائزة نوبل للسلام هذا العام، مساء الثلاثاء مظاهرة تطالب الأممالمتحدة باتخاذ موقف لوقف «المذبحة» التي تشهدها بلادها ضد المتظاهرين المنادين بالديمقراطية على يد القوات الموالية للرئيس اليمني علي عبدالله صالح. ونظم نحو 150 أمريكياً من أصل يمني مظاهرة في منتزه بالقرب من مقر الأممالمتحدة في نيويورك، لشجب ما وصفوه بأنه انعدام اتخاذ مجلس الأمن الدولي لإجراء في ضوء القمع الشديد للمتظاهرين المناهضين للحكومة في اليمن. من جهة اخرى خطف مسلحون مفترضون من تنظيم القاعدة سبعة عسكريين بينهم ضابط مساء الثلاثاء في زنجبار عاصمة محافظة ابين الجنوبية، حسبما اعلن مسؤول عسكري امس الاربعاء. وقال المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن اسمه «ان مسلحي القاعدة نصبوا كمينا لدورية تابعة للجيش حيث اعترضوا المركبة التي كان يستقلها الجنود وبقوة السلاح تم اقتيادهم إلى جهة غير معلومة». الى ذلك قال شهود وأطباء ان مهاجما مجهولا القى قنبلة على سوق مزدحمة في بلدة بجنوب اليمن امس الاربعاء مما ادى الى مقتل اثنين واصابة 11. وفر المهاجم من مسرح الانفجار في بلدة الحبيلين بمحافظة لحج.