دشّن محافظ البكيرية المكلف الأستاذ رميح بن صالح الشتيوي اليوم العالمي للمعلم بحضور مدير إدارة التربية والتعليم بمحافظة البكيرية الأستاذ محمد بن سعود النصار وعدد من منسوبي الإدارة والمعلمين والطلاب وذلك في قاعة الشيخ محمد السويلم بفندق القصيم رامادا بالمحافظة. وبدئ الحفل الخطابي بالقرآن الكريم ثم كلمة للدكتور محمد المحسن تحدث من خلالها عن بداية نشأت المدارس بالبكيرية وتطورها, ثم تحدث الأستاذ عبد الرحمن البراك نيابة عن زملائه المعلمين بكلمة بيّن أهمية دور المعلم الذي يخرّج على يده شباب الأمة وأجيالها, بعدها ألقى محافظ البكيرية المكلف الشتيوي كلمته التي قال فيها: إن ما تعيشه بلادنا من نعم كثيرة لا تعد ولا تحصى تستلزم منا الشكر والثناء له وتستلزم تقدير هذه النعم والمحافظة عليها وبلادنا تقدم للعالم بأسره أنموذجاً في التعامل والتفاعل مع كل القضايا في شتى بقاع العالم حاضرة معنوياً ومادياً، وأشار الشتيوي إلى أن مهنة المعلم هي المهنة المقدسة مهنة الأنبياء والرسل التي كان ينظر إليها بإكبار واحترام على مدى العصور ولا تخلو منها حضارة بشرية مهما كان مستواها، كيف لا وهي المهنة التي تتولى التعامل مع عقل الإنسان، فيجب أن تكون لغة المعلم سليمة ومفهومة لدى الطلاب حيث يجب أن يفهم المعلم أن طلابه سيكونون هم قادة المجتمع وهم رجاله. وفي ختام الحفل قدّم محافظ البكيرية درعاً تكريميا لمؤسسة محمد العلي السويلم الخيرية نظير رعايتها لهذه المناسبة. من جانبه تحدث مدير إدارة التربية والتعليم بالمحافظة الأستاذ محمد النصار عن هذه المناسبة وقال: إن دور المعلم في بناء المجتمع الذي يجد كل الاهتمام والرعاية من قادة هذه البلاد وذلك لما يحمله من رسالة عظيمة لأغلى ثروة في هذا الوطن وهم أبناؤنا الطلاب عماد المستقبل ورجال الغد, وثمّن النصار لجميع المعلمين في تعليم البكيرية حرصهم وإدراكهم هذه المهنة, وشكر النصار في ختام حديثه محافظ البكيرية المكلف رميح الشتيوي لتشريفه هذا الاحتفال وكذلك مؤسسة محمد العلي السويلم الخيرية راعية المناسبة.