القاهرة - مكتب الجزيرة- على فراج – طه محمد – ضياء عبد العزيز: بمناسبة اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية الذي يوافق الذكرى 81 لتوحيد ربوع الجزيرة العربية على يد المغفور له بإذن الله تعالي الملك عبد العزيز آل سعود الذي استطاع بحكمة كبيرة ورؤية ثاقبة توحيد الجزيرة في وطن قوي وعزيز على قلوب جميع العرب والمسلمين، تقدم السياسيون والمفكرون ورجال الدين والدبلوماسيون المصريون والعرب بخالص التهاني للمملكة قيادة وحكومة وشعباً بهذه المناسبة الجليلة والعظيمة، كما تقدموا بأجمل التهاني لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبد العزيز ولجميع القيادات والمسؤولين في المملكة داعين الله أن يعيد هذه المناسبة على المملكة بمزيد من التقدم والرقي والرخاء والازدهار. وهنأ السفير أحمد بن حلى نائب أمين عام الجامعة العربية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وشعب المملكة بالعيد الوطني مشيداً بجهود الملك عبد الله وسعيه لدفع السعودية والمنطقة نحو مستقبل أكثر قوة وازدهاراً وأمنا.. وقال: أهنئ خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بن سعود وشعب المملكة العربية السعودية بالعيد الوطني لبلدنا موطن العرب وقبلة المسلمين. وأضاف أن سياسة المملكة ترتكز على مبادئ وثوابت راسخة مستمدة من مبادئ الدين الإسلامي والتقاليد العربية الأصيلة، مشيرا إلى أن أهم ملامح السياسة الخارجية السعودية العمل على دعم التضامن العربي والإسلامي والدفاع عن القضايا العربية والإسلامية العادلة والمحافظة على الاستقرار والسلام في المنطقة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، ونوه أن المملكة بقيادة الملك عبد الله تعيش في تحديات محورية من تطوير مؤسسات المملكة والاقتصاد وإطلاق حوار نحو الاعتدال وقبول الآخر ووضع السعودية والمنطقة على مسار نحو مستقبل أكثر قوة وازدهاراً وأمناً. وقال بن حلى إن الذكرى تأتي بعدما زادت أهمية السعودية ومكانتها بفضل مبادرات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز الذي حققت البلاد في عهده وثبات في السياسة الدولية والاقتصاد العالمي وبفضل سياساته التي أمنت للشعب السعودي الرخاء وترسيخ الأمن وزادت مجالات التطور ومواكبة العصر وعززت الوفاق العربي. وأكد السفير محمد صبيح مساعد أمين عام الجامعة العربية لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة أن المملكة العربية السعودية تدافع عن قضية فلسطين وحقوق الفلسطينيين علي مختلف الأصعدة السياسية مستثمرة علاقاتها السياسية وثقلها السياسي والاقتصادي في العالم ولم تدخر وسعاً في عرض هذه القضية بقوة في المحافل والمنظمات العربية والدولية، مشيراً إلى الحجم الهائل للالتزامات المالية والعينية التي تقدمها المملكة للفلسطينيين في عهد خادم الحرمين الشريفين والالتزامات المالية لدعم صمود المقاومة الفلسطينية ونصره الحق الفلسطيني والحفاظ على المقدسات الإسلامية فيها. وقال صبيح إن المملكة انطلاقا من مسؤوليتها الإسلامية والتاريخية والإنسانية والأخلاقية لم تتردد لحظة واحدة في القيام بواجباتها نحو الشعب الفلسطيني، حيث تقف بكل إمكاناتها خلف كل تقدم يحققه المتفاوضون من شأنه أن يعيد لأصحاب الحق حقوقهم ويؤمن منطقتنا من ويلات الحرب والدمار. وأشاد صبيح بالدعم الذي تقدمه المملكة للشعب الفلسطيني، وقال يكفى أنه على مدار الفترة من 2007-2010 بلغ مجموع ما تلقته السلطة الوطنية من أشقائنا في السعودية بشكل مباشر لدعم الموازنة حوالي 750 مليون دولار، مؤكدا أن هذا الدعم الذي خصص للموازنة فقط وبشكل مباشر ناهيك عن المساعدات التنموية الأخرى التي قدمت من خلال المؤسسات المانحة الإقليمية والدولية. من جانبه، قال هاني خلاف مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق للشؤون العربية ومندوبها الدائم في الجامعة العربية: إن المملكة كانت دوما داعما رئيسيا للعديد من القضايا ومعروفة بنصرتها ومساندتها بمواقف مشرفة القضايا العربية في كافة المحافل الدولية سواء القضية الفلسطينية أو السودانية أو حتى قضايا اليمن. وأضاف أن المملكة استطاعت تكريس التضامن الإسلامي نظرا لما يتمتع به الملك عبد الله بن عبد العزيز خادم الحرمين الشريفين من سمعة دولية طيبة ومن مصداقية رسختها سياسته المنسجمة والمبنية على الوسطية والاعتدال والواقعية، حيث جعلت من أساسياتها قوة عربية مؤثرة في السياسات الدولية وظهر ذلك في القضية الفلسطينية التي استطاعت المملكة بفضل سياساتها المعتدلة شرح عدالة القضية الوطنية الفلسطينية واستقطاب الرأي العام العالمي لدعمها عبر مبادرة السلام العربية التي أطلقتها السعودية. مشيراً إلى أن المملكة العربية السعودية وهي تحتفل باليوم الوطني فإنها تحقق الكثير من الأعمال والانجازات الكبيرة، حيث أنشئت بها صروح العلم ودارت عجلة البناء والتنمية والتعمير في كل منطقة ومكان وتحقق لها الأمن والاستقرار والأمان. وتقدم السفير هشام يوسف رئيس مكتب أمين عام الجامعة العربية السابق بخالص التهاني إلى المملكة قيادة وشعباً قائلا: نهنئ المملكة العربية السعودية بيومها الوطني الذي يأتي شاهدا على انجازات كبيرة في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية إلى جانب علاقات واثقة راسخة مع الدول العربية والإسلامية ساهمت في دعم التعاون وتجسيد الرؤى حيال مختلف القضايا العربية والإقليمية والدولية وخاصة في خدمة القضايا القومية والدفاع عن الحقوق العربية وعن سماحة العقيدة الإسلامية، مشيرا إلى أن المملكة وهي تحتفل باليوم الوطني فإنها تحقق الكثير من الأعمال والانجازات الكبيرة، حيث أنشئت في المملكة الشقيقة صروح العلم ودارت عجلة البناء والتنمية والتعمير في كل منطقة ومكان وتحقق لها الأمن والاستقرار والأمان. فضلا عن إسهاماتها المضيئة في المنطقة العربية حتى أصبحت صاحبه دور بارز عربيا وإسلاميا ودوليا وإنسانيا واستطاعت دعم وتعزيز مسيرة العمل العربي المشترك وتطوير علاقات التعاون الثنائي مع جميع الدول العربية. وقال السفير بركات الفرا سفير فلسطين لدى القاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية: إن الحكومة والشعب الفلسطيني يهنئون المملكة السعودية قيادة وحكومة وشعبا بالعيد الوطني، مشيدا بالمواقف القيادية التي اتخذتها المملكة تجاه العديد من القضايا وخاصة القضية الفلسطينية، وقال: إن سياسة المملكة إزاء القضية الفلسطينية تعبر عن رأي والتزام المجتمع السعودي العربي المسلم الذي يضع هذه القضية ودعمها في مقدمة أولوياته ويجعلها دوما أساسا لاهتماماته، مؤكدا أن المملكة قامت تجاه القضية الفلسطينية بكل ما يمليه عليها إيمانها ودورها العربي والإسلامي والدولي، حيث لم تحظ قضية عربية باهتمام المملكة مثلما حظيت قضية فلسطين. وأضاف الفرا إلى أن المملكة تواصل العمل الجاد في جميع المجالات وعلى مختلف الأصعدة لمناصرة الحق العربي الفلسطيني لرفع الظلم والقهر والعدوان عنه ولاستعادة حقوقه المشروعة، مؤكدا أن تأييد المملكة ودعمها للقضية الفلسطينية كان ولا يزال تأييدا مطلقا كما أن مساعيها من أجل مناصرة الحق العربي في فلسطين لم تتوقف، ولم تتردد المملكة في تبني وتأييد أي قرار مؤيد للشعب الفلسطيني، ولم تتهاون في معارضة أي قرار يمس بالحقوق العربية والإسلامية، ولم تترك أي مناسبة لتأكيد موقفها هذا بوضوح لا لبس فيه، ولم تخل أي كلمة أو موقف للمملكة في المحافل الدولية من الإشارة إلى ضرورة تأييد ودعم الفلسطينيين والرفض للاحتلال الإسرائيلي والمطالبة بإنهائه، وأوضح أنه بعيدا عن المواقف السياسية لا يمكن أن ننسى المساعدات المالية التي تقدمها المملكة على مدى سنوات عدة دعما لصمود الشعب الفلسطيني مؤكدا أن حكومة وشعب المملكة لم تدخر جهدا في الوقوف إلى جانب نضال الشعب الفلسطيني في أي وقت. وأعرب الدكتور السيد البدوي رئيس حزب الوفد المصري عن تهانيه للملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده الأمير سلطان بن عبد العزيز وجميع الأمراء والشعب السعودي بمناسبة اليوم الوطني الذي يعد فخرا لكل عربي ومسلم، حيث شهد هذا اليوم العظيم توحيد ربوع الجزيرة العربية في وطن قوي هو المملكة العربية السعودية تحت راية الملك عبد العزيز آل سعود رحمه الله، وأشاد البدوي بالدور الكبير والعظيم الذي تقوم به المملكة في المنطقة العربية والشرق الأوسط تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين والذي يدعم روح الأخوة والتعاون بين جميع الدول العربية والإسلامية وأن هذا الدور يشيد به عقلاء الأمتين العربية والإسلامية. وأضاف: إن المملكة لها دور كبير علي المستوي الإقليمي والدولي وتعد من أهم الدول العربية التي لها بصمة واضحة في قضايا الأمة العربية ولها دور رائد علي المستوى العالمي، حيث إنها تمثل قوة اقتصادية كبيرة في المنطقة. كما أوضح أن مصر والمملكة تربطهما علاقات قوية مشيراً إلى أن المملكة لها مكانة كبيرة في نفوس كل المصريين والعرب والمسلمين لأن قلوبهم متعلقة بالأرض المقدسة الطاهرة مشيداً بدور خادم الحرمين الشريفين وحكومته الرشيدة في توسعة الحرم المكي وتوفير سبل الراحة لجميع حجاج معتمري بيت الله الحرام. ويؤكد الدكتور أحمد يوسف عميد مركز البحوث والدراسات العربية التابع لجامعة الدول العربية أن اليوم الوطني للمملكة مناسبة جليلة وعظيمة كل عام، حيث إنها تذكر القيادة والشعب السعودي بما تم من إنجازات طوال العام المنصرم ويتطلعون إلى ما سيتم إنجازه وتحقيقه في عام قادم متقدماً بالتهاني لقيادة وشعب المملكة بهذه المناسبة والذكرى العطرة التي شهدت توحيد ربوع الجزيرة العربية في وطن قوي وعزيز على قلوب جميع العرب والمسلمين،وأشار إلى أن المملكة العربية السعودية تخطو خطوات واثقة في طريق النهضة الشاملة في جميع المجالات في ظل القيادة الواعية والحكيمة للملك عبد الله بن عبد العزيز خادم الحرمين الشريفين الذي يحرص دائماً من خلال سياسات مدروسة وقرارات صائبة في على كافة المستويات على تحقيق المزيد من التقدم والرقي والرخاء لشعبه ووطنه وبالطبع فإن كل هذا سينعكس بدوره على الأمة العربية، لافتاً إلى أن الدور السعودي بقيادة خادم الحرمين الشريفين سواء على المستوى الإقليمي والدولي له تأثير كبير في تحقيق السلام والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط. كما قدم فوزي الزفزاف عضو مجمع البحوث الإسلامية التهنئة بمناسبة اليوم الوطني قائلاً: نهنئ المملكة العربية السعودية ملكا وحكومة وشعبا بهذا العيد الوطني العظيم ونرجو من الله تعالى أن يجعل العام المقبل عاما سعيدا على الشعب السعودي، وأن يوفق خادم الحرمين وجميع العاملين في الدولة إلى العمل لرفعة شأن الدولة ورقي شعبها وأن يجنبها أي مكروه ويكتب لها التوجيه والسداد، وأكد أن المملكة تواصل جهودها تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين في خدمة الأمة العربية والإسلامية وأبرز إنجازاتها نجاحها في خدمة وإعمار الحرمين الشريفين، والتوسعة التي حدثت في المشاعر المقدسة، فضلا عن المشاريع المتعددة والمستمرة كل عام لخدمة حجاج بيت الله الحرام، وتيسير عليهم أداء مناسك الحج والعمرة ونسأل الله دوام الخير للمملكة، حيث إن نهضتها هي نهضة لجميع الدول العربية والإسلامية ونتمنى لها مزيدا من الازدهار والتقدم. ويقول محمود عاشور وكيل الأزهر السابق: أهنئ المملكة ملكا وشعبا باليوم الوطني ونتمنى لها دوام استمرار جهودها الوطنية في خدمة الإسلام والمسلمين تحت رعاية خادم الحرمين وإخوانه. مضيفاً أن المملكة قامت بدور عظيم إزاء الإسلام والمسلمين والمشاعر المقدسة مشيدا بالتقدم الهائل في عملية توسيع الحرمين الشريفين لاستيعاب حجاج بيت الله الحرام، حيث تحتضن المعتمرين والحجيج، وتيسر لهم أداء مناسك الحج والعمرة دون مشقة وتعب، وتلبي كافة احتياجاتهم موضحا أن احتضانها لبيت الله الحرام وإكرامها لضيوف الرحمن نابع من كونها دولة عظيمة وقادرة على تحمل مسؤولية الحج كل عام على أكمل وجه يلمسه كل حجيج ومعتمر، مشيراً إلى التقدم العلمي والتقني والتكنولوجي الذي وصلت إليه المملكة في جميع المجالات، بالإضافة إلى دورها الرائد في خدمة ومساندة ودعم قضايا الآمة العربية والإسلامية. ووصف الدكتور زاهي حواس وزير الدولة لشؤون الآثار السابق المشهد الأثري في المملكة بأنه ثري للغاية فالسعودية لديها من التاريخ والآثار ما يجعلها تفاخر به دول العالم فهو تاريخ يفخر به العرب والمسلمون وإن كنت وأنا في أثناء المسؤولية أتمنى تفعيل التعاون الأثري بين السعودية ومصر، غير أن الأمور لم تملنا ذلك أتمنى لمن خلفني أن يعمل على تحقيق ذلك. ويضيف إن النقش الكتابي الذي تم الكشف عنه في المملكة العام الماضي ويحمل نقوشاً فرعونية يعكس أهمية تاريخ السعودية وأنها كانت محطاً لزيارات المصريين القدماء ما يؤكد أنها صاحبة تاريخ طويل يضرب بجذوره في عصور قديمة. وقال حواس إنه من خلال زياراته للمملكة لمس تطوراً عمرانياً لافتاً في مجالات حضارية وأثرية كبيرة فقد من الله علىّ بجح بيته الحرام ولاحظت مدى التقدم العمراني الهائل الذي تشهده المملكة بفضل رعاية خادم الحرمين الشريفين. ونفس الانطباع يذهب إليه رئيس اتحاد الأثريين العرب الدكتور على رضوان الذي يؤكد أن المملكة أصبحت تشهد نهضة حضارية وعمرانية ليس بغريب عليها لما تحظى به من رعاية كريمة من جانب القيادة السعودية. ويقول إن السعودية تحظى بتاريخ وتراث كبيرين يمتدان إلى ما قبل فجر الإسلام ويكفي المملكة أن بها الحرمين الشريفين اللذين يحظيان برعاية الملك عبد الله بن عبد العزيز وهي الرعاية التي أصبحت تنعكس على كافة المجا لات في السعودية سواء كانت ال حضارية أو الثقافية. ويؤكد الشاعر محمد التهامي أن السعودية تشهد نهضة حضارية هائلة منها تلك النهضة الثقافية فهي تتمتع بثقافة هي جزء بالأساس من الثقافة العربية والإسلامية وهي ميزة تميزت بها السعودية لما تضمه من آثار إسلامية ومشاعر دينية يفد إليها المسلمون من شتى بقاع الأرض. ويضيف أن كل ما يذهب إلى المشاعر الحرام يلمس نهضة بفضل الرعاية الكريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لها، وهو ما انسحب على رعايته للحركة الثقافية حتى أصبحت الثقافية السعودية ذات حضور ليس المستوى العربي والإسلامي فقط ولكن على المستوى الإسلامي بفضل هذه الرعاية الكريمة من القيادة والمسؤولين هناك. من جانبه، ثمن حمدي الكنيسي رئيس الإذاعة المصرية الأسبق المشهد الإعلامي الذي صارت إليه المملكة بفضل تشجيع ودعم القيادة هناك وهو ما نلاحظه في القنوات الفضائية والصحف السعودية والمواقع الإلكترونية التي تعكس جميعها حضوراً سعودياً لافتاً في المشهد الإعلامي. ويوضح أن السعودية تضع بذلك نفسها على قائمة المشهد الإعلامي العربي والعالمي فهي لها خصوصيتها الإعلامية المتميزة والتي روحها ومبادئها من الثقافة العربية والإسلامية التي تتسم بها المملكة. ويؤكد الإعلامي جمال الشاعر بأن الساحة الإعلامية في السعودية أصبحت تشهد ثراء إعلامياً لافتاً يضاف إلى الآخر الثقافي كجزء من الحالة العامة التي تعيشها السعودية من نهضة حضارية وتطور عمراني جعلها دولة قوية ومؤثرة في محيطها بفضل دعم قيادتها. ويتمنى الشاعر للمملكة في يومها الوطني أن تشهد مزيداً من التطور الحضاري والرسوخ الثقافي والنهضة الإعلامية لتكون رصيداً عربياً وإسلامياً في عالم أصبح ينظر فيه باعتبار إلى الأقوياء وليس إلى الضعفاء وهو ما تحرص عليه القيادة السعودية بأن تكون دولة قوية في محيطها.