أعلنت اللجنة العامة لانتخابات أعضاء المجالس البلدية أن عدد المرشحين النهائي في الدورة الثانية من الانتخابات البلدية بلغ 5323 مرشحا، وقد سجلت اللجنة المحلية بالرياض أكبر عدد للمرشحين تلتها اللجنة المحلية بعسير ثم القصيم، فيما سجلت اللجنة المحلية بالأحساء أقل عدد للمرشحين تلتها اللجنة المحلية بالحدود الشمالية. ويمكن للراغبين في الاطلاع على أسماء المرشحين زيارة الموقع الإلكتروني للانتخابات (www. intekhab. gov. sa) أو زيارة المركز الانتخابي الذي سبق وأن قيد اسمه فيه كناخب. ووفقاً للجدول الزمني للانتخابات البلدية تبدأ اعتبارا من يوم غدٍ الأحد 20 شوال 1432ه مرحلة حملات الدعاية الانتخابية للمرشحين لمدة 11 يوما تنتهي الساعة 2:30 من ظهر يوم الأربعاء 30 شوال 1432ه، ومع انطلاق الحملات الانتخابية سيكون على المرشحين الالتزام بالتعليمات المنظمة لحملات الدعاية الانتخابية التي حددتها اللجنة العامة للانتخابات وصدر بها قرار وزاري رقم 15673 وتاريخ 4-4-1432ه الذي حدد كافة الخطوات والأساليب والبرامج التي على المرشح الالتزام بها خلال حملته الدعائية وذلك بهدف ضمان تحقيق الدعاية لأهدافها من حيث التعريف بالمرشح وبرامجه ومنحه فرصة تقديم نفسه للناخبين، بعيداً عن الأساليب غير النظامية التي تهدف لجذب الناخبين دون مراعاة لمضمون الحملة وهدفها. يشار أن تعليمات الحملات الانتخابية منحت المرشحين فرصة اختيار ما يناسبهم من أشكال الحملات الانتخابية المحددة في القرار الوزاري أو اختيارها جميعاً وهي إقامة المقر الانتخابي، واستخدام الوسائل الإعلانية والإعلامية وإقامة اللقاءات والمحاضرات، إضافة إلى السماح لهم باختيار ممثلين من الأشخاص الاعتباريين للعمل وكلاء لهم أثناء الحملة، وكذلك منحتهم حرية الاستعانة بشركات متخصصة في مجال الدعاية والإعلان والعلاقات العامة لإدارة حملاتهم، كما حذرت التعليمات المشار إليها من استخدام بعض المحاذير الإعلامية والإعلانية وبعض الأماكن مثل المساجد والجهات الحكومية في الدعاية للمرشح. جدير بالذكر أن اللجنة العامة للانتخابات نبهت في وقت سابق إلى وجود تجاوزات في حملات بعض المرشحين في الدورة السابقة تمثلت في وجود تكتلات ودعوات للتصويت الجماعي لقوائم مرشحين محددين، وفق توجهات معينة أو بناء على انتماء قبلي أو أيدولوجي، إضافة لما تضمنته بعض تلك الحملات من مبالغات في مضامينها بما يتجاوز صلاحيات المرشحين المحددة في لائحة المجالس البلدية، ويرفع من سقف التوقعات الفعلية لدى الناخب وهو ما دعاها للتحذير منها حيث أشارت إلى أن هذه الممارسات تعد أساليبا مخالفة لأنظمة ولوائح الانتخابات وتعليمات الحملات، مؤكدة أن ذلك من شأنه تعريض أصحاب تلك الممارسات للطعون الانتخابية واتخاذ الإجراءات النظامية ضدهم. وأوضح المهندس عبد الرحمن بن سليمان الزنيدي مساعد أمين منطقة الرياض للشؤون المالية والإدارية ورئيس اللجنة التنفيذية للانتخابات البلدية بمدينة الرياض بعد حضوره انطلاق ورشة العمل يوم الخميس الماضي في جامعة الأمير سلطان والمخصصة لرؤساء وأعضاء اللجان الانتخابية للاطلاع على الإجراءات الخاصة بيوم الاقتراع والفرز أن الورشة استمرت ساعتين شهدت التعريف بيوم الاقتراع والإجراءات المتعلقة به، لافتًا إلى أنه سبق توزيع CD من قبل اللجنة التنفيذية للانتخابات البلدية بمدينة الرياض على المشاركين ومطويات تحمل تعليمات تخص يوم الاقتراع، لتأتي ورشة العمل التي قدمها بريك القرني عضو اللجنة العامة للانتخابات البلدية مكملة لفهم واقع عملية يوم الاقتراع. من جانبه، أكَّد بريك بن عبد الله القرني عضو اللجنة العامة للانتخابات البلدية خلال ورشة عمل إجراءات الاقتراع والفرز للجان الانتخابية بمدينة الرياض التي أقيمت يوم الخميس بجامعة الأمير سلطان التي شارك فيها أكثر من 350 عضوًا أهمية الاقتراع وإيضاح ما يتعلق به من إجراءات سواء بالترتيب عن اللقاء أو عملية الفرز والعد وإظهار النتائج. وقال القرني: نظرًا لحساسية وأهمية يوم الاقتراع والتصويت والعد والفرز كان لا بد من عقد مثل هذه الورش للمشاركين في العملية الانتخابية، فجميع المراحل التي مرّت بالعملية الانتخابية خلال الأشهر الماضية سوف تنحصر في عملية الاقتراع يوم الخميس الموافق 1-11-1432 من الساعة الثامنة صباحًا حتى الخامسة عصرًا مما يتطلب الإلمام بها بشكل دقيق والإحاطة بكافة تفاصيلها ومناقشة ما يتعلق بها لضمان نجاح العملية الانتخابية وأدائها بالشكل المطلوب. وأشار القرني إلى أن اللقاء كان جيدًا وتفاعليًا مع الأعضاء المشاركين وتم إيضاح جميع الترتيبات ليوم الاقتراع والإجراءات التفصيلية لعملية التصويت ودخول الناخبين وإتمام عملية الاقتراع ثم الانتقال لمرحلة فرز الأوراق التي تم بموجبها التصويت وبالتالي جمع الأصوات وإظهار ما حصل عليه كل مرشح تمهيدًا لتزويد اللجنة المحلية للانتخابات بمنطقة الرياض بها ليتم بموجبها جمع النتائج على مستوى كل دائرة وإظهار الفائز من كل دائرة. وعرج القرني على إيضاح عملية الترابط والدقة وأنه لا مجال للاختلاف ما بين المصوتين وأوراق الاقتراع للوصول لإجمالي الأصوات التي حصل عليها كل مرشح، وما تم من استخدام أوراق الاقتراع والعملية التسلسلية لهذه المرحلة الحاسمة والدقيقة وخصوصًا انها تتم في يوم واحد بحضور ومشاركة ومراقبة بعض الجهات والمرشحين ووكلائهم. وأكّد القرني على أن المشاركة الإعلامية لها أهمية كبرى في نقل وقائع يوم الاقتراع حيث خصصت لهم أماكن سواء الوسائل الإعلامية المقروءة أو المسموعة أو القنوات الفضائية والتلفزيون السعودي والإذاعة إضافة إلى وجود أماكن محددة للمراقبين المستقلين فهناك جهات رقابية مستقلة ليس لها علاقة باللجنة العامة أو اللجنة المحلية من محامين ومهندسين. وبيَّن أن الحملات الانتخابية التي ستبدأ اليوم الأحد الموافق 20-10-1432 سيكون لها أثر كبير في تحريك الناخبين ورغبتهم في معرفة البرامج الانتخابية لكل مرشح.