تعقد لجنة الإشراف المحلية لانتخابات المجالس البلدية بمنطقة تبوك اليوم السبت ورشة عمل للجان الفرز والعد والاقتراع والتي ستقوم بإدارة عملها في 25 مركزاً انتخابياً موزعة على مدينة تبوك 12 مركزاً وفي المحافظات 13 مركزاً في يوم الاقتراع والذي حدد في 1/11/1432ه لاستقبال أكثر من 40 ألف ناخب تم تسجيلهم في المرحلة الأولى والثانية في سجل قيد الناخبين في المراكز الانتخابية. وأوضح أمين منطقة تبوك رئيس اللجنة المهندس محمد بن عبدالهادي العمري أن ورشة العمل ستضم لجان الفرز وأخرى للعد والاقتراع يشارك فيها أكثر من 150 شخصاً للاطلاع على كيفية القيام بأعمال الفرز والعد والاقتراع في المراكز الانتخابية من قبل أعضاء اللجان وبشكل عملي لإتقان هذه الأعمال بشكل مميز وأيضا الرد على كافة الاستفسارات . وقال أن لجنة الإشراف المحلية لانتخابات المجالس بالمنطقة هيئت كافة المراكز الانتخابية وزودتها بكافة الإمكانات وعمل في كل مركز مسارات لاستقبال الناخبين للاقتراع بشكل منظم ، بالإضافة إلى تحديد بوابات الدخول وأخرى للخروج في كل مركز انتخابي. وبين المهندس العمري أن إجمالي عدد المرشحين 254 مرشحاً للدخول في المجالس البلدية وعددها 13 مجلساً في محافظات الوجه وضباء واملج وتيماء وحقل والبدع والبئر والقليبة وأشواق والمنجور والشبحة وبداء بالإضافة الى المجلس البلدي في مدينة تبوك، مشيراً الى انه سيتم الإعلان عن أسماء المرشحين النهائية يوم السبت الموافق 19/10/1432ه ويوم 20/10/1432ه يتم السماح بالبدء في الحملات الدعاية الانتخابية للمرشحين . وأضاف أمين منطقة تبوك أن يوم السبت الموافق 3/11/1432ه سيتم إعلان المرشحين الفائزين في الانتخابات وفترة الاعتراض على النتائج تمتد من يوم الأحد 4/11/1432ه وحتى يوم السبت 10/11/1432ه لمدة خمسة أيام . وأكد أن مرحلة الحملات الانتخابية للمرشحين تتم بعد نشر القوائم النهائية لأسماء المرشحين حيث يفتح المجال لهم لبدء حملاتهم والتي تتم من خلالها تعريف الناخبين بهم وبرامجهم الانتخابية وأفكارهم وتطلعاتهم وخططهم المستقبلية. وأكد انه لا يجوز بأي حال من الأحوال أن يبدأ أي مرشح حملته الانتخابية أو الإعلان عن ترشيح نفسه قبل إعلان القوائم النهائية لأسماء المرشحين. ولفت الانتباه إلى أهمية الحملات بالنسبة للمرشحين وللناخبين فهي تعطي الفرصة للناخب ليقرر من هو المرشح الأنسب الذي يرى فيه العناصر التي تجعله صالحاً لعضوية المجلس البلدي، كما أنها فرصة ليوصل المرشح رسالته للناخبين والتعريف بنفسه للحصول على تأييد الناخبين يوم الاقتراع . كما أكد على أن الحملات الانتخابية للمرشحين وان كان حقاً لهم وللناخبين، إلا أنها حق مقيد في حدود ما تملية الأنظمة من أحكام وضوابط فالحملات الانتخابية يجب إلا تتجاوز خطوطا معينه كإثارة الفتنة أو نزاع طائفي أو قبلي، كما يجب ألا تكون فرصة للتعدي على حقوق وحريات الآخرين . وأفاد أن عملية الاقتراع تعد المحور الأهم في العملية الانتخابية فكل الخطوات السابقة لها تعد تحضيراً للوصول ليوم الاقتراع فالناخبون في هذا اليوم يدلون بأصواتهم ويختارون مشرحيهم وفق الإجراءات المعتمدة وفي مراكز الانتخاب التي تم قيدهم فيها وسيكون الاقتراع باستخدام أوراق الاقتراع التي تضم أسماء المرشحين وهذه الآلية تحقق ضماناً لسلامة ونزاهة العملية الانتخابية حيث انه أسهل للناخبين كما يمكن مراقبته بشكل دقيق ويمكن إعادة فرزه وعده فيما لو لزم ذلك . وأضاف انه يعقب ذلك عملية الفرز وقال أنها تتم وفق إجراءات محددة يتم من خلالها فرز أوراق الاقتراع وعد الأصوات لمعرفة الفائزين بالمقاعد المراد ملؤها بالانتخاب وتتم الانتهاء من عملية الاقتراع مباشرة . موضحاً أن فرز وعد الأصوات يتم في مراكز الانتخاب ويقوم بعملية الفرز لجنة الانتخابات المعنية بالمركز بعد ذلك مرحلة إعلان النتائج وتتم بعد انتهاء عملية الفرز ، حيث يتم الإعلان عن قائمة الفائزين لعضوية المجالس البلدية وعدد الأصوات التي حصل عليها كل واحد منهم .