أبدى الإعلامي والشاعر قبلان السويدي أسفه (لتمرير ألاعيب الساحة الشعبية الخليجية) ممثلة ببعض مهرجاناتها وبعض مجلاتها الشعبية على الكثير من الأسماء (المخدوعة) التي شبَّهها بالبالونات الفارغة المنفوخة التي ليس في جعبة إبداع أصحابها الخالية الوفاض من الشعر إلا الهواء، لهذا (يصطدم أصحاب هذه الأسماء بواقعهم المحدود) على خارطة القصيدة (من منظور نقدي) في التقييم الموضوعي المنطقي لمستواهم في الشعر والفكر أمام الصحافة (الشعبية السعودية المنصفة، أو أمام مسابقات الشعر المحلية) التي لا يملي أحد على لجانها مسبقاً من يفوز ومن يخسر، وأضاف: كيف ينجح هؤلاء كما يزعمون خارج أوطانهم ويفشلون في وطن الإبداع والشعر الحقيقي الوطن الغالي المملكة العربية السعودية التي لا يعطي أبناؤها - وهم أبناء الشعر الحقيقي - أحداً أكبر من حجمه في الشعر، والشاعر الحقيقي ينجح بنفسه وليس بالآخرين، وإن كان هناك فرق واضح بين (عشاق الدراهم وعشاق الإبداع).