انتهى مصير فتاة لم يتجاوز عمرها 9 سنوات بعد فراق والديها إلى تعنيفها، وتشير التفاصيل إلى أن الطفلة «أماني . أ . خ « قام والدها بأخذها من أمها بعد أن طلقها والسفر معه لتسكن بمنزله في خارج منطقة جازان معه وزوجته الذي تزوجها بعد تطليق أمها وانتهى المطاف بها إلى حرمانها من الدراسة وتعنيفها بشكل مأساوي، وعندما قام والدها بإعادتها لأمها بعد مضي 7 أشهر لوحظ على الطفلة ضعف جسدها ووجود بعض الكدمات والحروق على جسدها والحالة النفسية السيئة التي وصلت إليها، وباشرت شرطة محافظة العارضة قضية تعذيب الطفلة بعد إشعارها حيث تم استدعاء والدها إلا أنه لم يستجب حتى إعداد هذا الخبر، وأوضح الناطق الإعلامي لشرطة منطقة جازان بالإنابة النقيب عبد الرحمن الزهراني، أنه لا يوجد شيء يشير إلى أن هناك تعذيبا من قبل والدها أو عمتها وأن التحقيق لا يزال مستمراً في هذا القضية للتوصل لأسباب إصابة الطفلة وتم طلب والدها عن طريق مرجعه ولم يحضر.