أظهر تقرير نشرته عمادة التعليم الإلكتروني والتعلم عن بعد بجامعة الملك سعود ازدياد نسبة المستخدمين النشطين لنظام إدارة التعليم الإلكتروني بالجامعة في الفصل الدراسي الثاني من العام 1432ه، حيث بلغ مقدار هذه الزيادة 326.2% مقارنة بعدد المستخدمين من نفس الفئة في الفصل الدراسي الأول. كما اظهر التقرير ارتفاعا مماثلا في عدد الشعب النشطة في نفس الفترة حيث ارتفع عددها بنسبة بلغت 179%. وأشار التقرير الذي أعدته إدارة أنظمة التعليم بعمادة التعليم الإلكتروني إلى أبرز الخدمات التي يقدمها هذا النظام لعضو التدريس حاليا والتي تشمل إضافة إلى نظام إدارة التعليم خدمات وأدوات مختلفة منها أداة دمج الشعب وخدمة الفصول الافتراضية، والدعم الفني المباشر على الشبكة، والمكتبة السعودية الرقمية، كما تشمل أيضا خدمة الرسائل القصيرة عبر الهواتف المحمولة وموقع إدارة التدريب وخدمة الجوال التعليمي. كما قدم التقرير إحصائيات مفصلة للفصلين الأول والثاني تشمل أعضاء هيئة التدريس الأكثر زيارة، والمقررات الأكثر محتوى وإحصائيات المقررات الأكثر محتوى، إضافة لإحصائيات الطلاب والطالبات الأكثر زيارة. وفي ضوء هذه النتائج أوضح عميد التعليم الالكتروني والتعلم عن بعد الدكتور سامي بن محمد الحمود أن هذه الزيادة الكبيرة في استخدام نظام إدارة التعليم بالجامعة والتي تم تسجيلها تترجم واقعا جديداً تشهده بيئة التعليم الأكاديمي بجامعة الملك سعود وتؤكد مدى الإدراك والتفاعل الايجابي من قبل عضو هيئة التدريس في جامعة الملك سعود الذي بات يولي أهمية واضحة لاستخدام هذه الوسائل التقنية الحديثة التي وضعتها الجامعة تسهيلا وتطويرا للعملية التعليمية وبحيث تتم الاستفادة من الإمكانيات التي تم توفيرها بحيث توفر أحدث الأنظمة التعليمية المستخدمة في هذا المجال والتي نسعى من خلال عمادة التعليم الالكتروني على نشر وتعميم هذه التجربة على جميع أعضاء هيئة التدريس في الجامعة تحقيقا لتطلعات الجامعة وتوجيهات معالي مدير الجامعة بهذا الخصوص.