شيعت جموع من المُصلين أمس جُثمان الطفل « أحمد بن فهد الغامدي « بعد أن وجهت شُرطة محافظة الطائف مُديرية الصحة بتسليم والده جثة ابنه. وكان ما يزيد عن الألف من المواطنين بينهم قيادات من الأمن قد حملوا جُثمان الطفل الغامدي بحضور والده بعد أن تمت الصلاة عليه بجامع العباس بالطائف ودُفن بمقابره. وتقبل والده و عدد من إخوانه وأقاربه العزاء على مدخل المقابر، وظهر مُتأثراً بفقدان ابنه الصغير على يد « زوجته « والتي أقدمت على قتله والتخلص منه. وبذلك يُنتظر إغلاق ملف القضية من قبل هيئة التحقيق والادعاء العام ، والتي كانت قد تسلمت أوراقها مع « زوجة الأب والخادمة « وإخضاعهما للتحقيق مع مطلع الأسبوع الحالي، ومازالت تواصل مُجريات المُتابعة في القضية واستجواب القاتلة وكشف كامل التفاصيل لإحالتها للسجن العام بانتظار مُحاكمتها شرعاً.