تكدست أعداد كبيرة من المركبات التي تعمل في نقل المسافرين براً ما بين المملكة وتحديداً مدينة تبوك إلى العاصمة السورية دمشق، وشهدت مواقف مكاتب السفريات لدول الشام بتبوك تكدس المركبات وخاصة السورية حيث لا يوجد مسافرين لسورية إلا ما ندر في حين كانت الحركة على سورية قبل اندلاع الأحداث التي تشهدها حالياً كبيرة، وتغادر مواقف التكاسي بتبوك يومياً أكثر من خمس مركبات إلى دمشق تحمل المسافرين من مختلف الجنسيات وكذلك البضائع البسيطة، في حين هناك حركة في المقابل من القادمين من سورية من مختلف الجنسيات في وقت تمثل الإجازة الصيفية في كل عام موسماً كبيراً للسائقين الذين يعملون على مدار الساعة في نقل المسافرين ما بين تبوك إلى دمشق حيث تغادر المواقف يومياً عشرات المركبات المحملة بالركاب ويستفيد من ذلك كل السائقين من مواطنين سعوديين وسوريين العاملين في سيارات الأجرة. عدد من السائقين السوريين تحدثوا للجزيرة وأكدوا أنهم فقدوا رزقهم لعدم وجود مسافر واحد وان انتظارهم يصل الى 20 يوماً حتى يجدوا من يرغب بالسفر لسورية وجلهم سوريون وأكدوا أن هذه الأحداث التي تشهدها سورية أثرت بشكل لا يوصف على رزقهم ورزق أسرهم بل انهم أحيانا يذهبون بلا ركاب لأجل زيارة أسرهم والعودة للمملكة لأجل البحث عن مسافرين.