تختتم مساء اليوم السبت مباريات دور الذهاب بدور الثمانية من مسابقة كأس الملك للأبطال لنتعرف على الضلعين المتبقيين المتأهلين لدور الأربعة، وستكون مباراة الأهلي والشباب التي ستقام في جده تحت المجهر بسبب الأحداث والاحتجاجات التي صاحبت مباراة الذهاب، فيما سيستضيف الاتفاق نظيره الوحدة بالدمام. الأهلي × الشباب على صفيح ساخن يلتقي فريقا الأهلي والشباب على ملعب استاد الأمير عبدالله الفيصل بجده مباراة منتظرة، ويدخلها الفريقان بعد شد وجذب خلال الأيام الماضية التي أسفرت عن قبول احتجاج الأهلي والظفر بالنتيجة 3-0 بعد فوز الشباب بالمباراة 2-1 مما يجعل الضغط أكبر على الفريق الشبابي الساعي لكسر فارق الأهداف ومحاولة الفوز والتأهل وهذا مكمن الصعوبة في المباراة بالرغم من السداسية التي سجلها الفريق الشبابي في مرمى الأهلي قبل موسمين وبنفس البطولة.... الفريق الأهلاوي بمعنويات كبيرة بعد قبول الاحتجاج ولديه الفرصة الأكبر لتجاوز دور الثمانية والوصول لدور الأربعة والحفاظ على أمله في البطولة وتعويض حرمان جماهيره من البطولات في السنوات الأخيرة ويدخل الأهلي بأكثر من فرصة فالفوز والتعادل سيمنحه التأهل رسمياً وكذلك الخسارة بفارق هدف أو هدفين، وسيدفع قبول الاحتجاج الفريق الأهلاوي للظفر بالتأهل نظير فارق الأهداف وسيحاول الوصول لبر الأمان واللعب بطريقة متحفظة بعض الشيء لاحتواء الهجوم الشبابي المتوقع، ويمتلك الفريق الأهلاوي هجوما ضارباً ربما يكفل له التسجيل في أي وقت بوجود فيكتور والحوسني وهما أبرز الأوراق الأهلاوية، فيما يعاني الفريق الأهلاوي من الوهن الدفاعي الذي لم يتم معالجته، ويبرز في الفريق فيكتور والحوسني وتيسير الجاسم كامل المر وكامل الموسى ومارسيلنهو. على الطرف الآخر يدخل الفريق الشبابي بمعنويات هابطة بعض الشيء بعد مصادرة نتيجة الذهاب وقبول الاحتجاج الأهلاوي ويلزمه الفوز بفارق الأهداف الثلاثة ليتأهل أو على الأقل تمديد المباراة لوقت إضافي، ومن المؤكد أن الفريق الشبابي سيرمي بكامل ثقله في هذا اللقاء واللعب بطريقة هجومية بحتة لكون تأهله لن يتحقق إلا بالفوز وبفارق أكثر من ثلاثة أهداف ليتأهل وهذا ليس صعباً على الشباب، ويتميز الفريق الشبابي باللعب الهجومي ولكن تبقى المشكلة في العمق ويبرز في الفريق الشبابي ناصر الشمراني وكيتا وكماتشو وأحمد عطيف كرباعي مميز لديه القدرة على صناعة الفارق، ويبرز إلى جانبهم تفاريس وشهيل وحسن معاذ. الاتفاق × الوحدة وفي الدمام وعلى ملعب استاد الأمير محمد بن فهد يلتقي فريقا الاتفاق والوحدة يسعى من خلالها الفريق الاتفاقي للاستفاقة من صدمة الذهاب الذي خسره لصالح ضيفه الوحدة 1-2 وبفريقه الأولمبي!!؟، وسيدخل الفريقان وعينهما على دور الأربعة ولأول مرة لكل منهما طوال مشاركاتهما والمحافظة على فرصة الوصول لنهائي أكبر المسابقات المحلية.. الفريق الاتفاقي خسر لقاء الذهاب ويسعى لرد الخسارة وتعويضها بتحقيق الفوز والتأهل ولا يمتلك سوى خيار الفوز فقط وبحسابات مختلفة ستتدخل فيها فارق الأهداف ونظام الهدف بهدفين، ففوز الاتفاق بهدف يؤهله رسمياً فيما الفوز 2-1 سيمدد المباراة لوقت إضافي وأي فوز بفارق هدفين يؤهل الفريق الاتفاقي رسمياً فيما الفوز بنتيجة 3-2 أو 4-3 سيجد نفسه خارج البطولة، ونلحظ أن الفريق الاتفاقي عاقد العزم على تعويض جماهيره ويبدو أنه استفاق من صدمة الذهاب ولذا سيرمي بكامل ثقله في المباراة ليعلن عن تأهله، وسيلعب الفريق بطريقة 4-4-2 وربما 4-3-3 لتكثيف الهجوم بشكل أكبر لتفكيك الدفاعات الوحداوية المتوقعة، ويبرز في الاتفاق ثنائي المقدمة يوسف السالم وسبيستيان تيجالي وكذلك لازروني وحسن مظفر وأحمد المبارك والطريدي. في المقابل يدخل فريق الوحدة بعد فوز ثمين في الذهاب وبمستوى جيد بالرغم من مشاركته في الفريق الأولمبي، وربما يشارك الفريق الأساسي في هذا اللقاء للحفاظ على أمله في التأهل، وسيدخل الفريق بتحفظ دفاعي كبير واللعب على الهجوم المرتد على أمل التسجيل لتصعب مهمة الفريق الاتفاقي، وسينتهج الوحداويون طريقة 4-5-1 ويبرز في الفريق مختار فلاته ويوسف القديوي ومهند عسيري وعصام الراقي وماجد الهزاني وأحمد الموسى.