توقع مصدر مطلع بقضايا اللاعبين في الاتحاد الدولي «الفيفا» أن يكون الحل الودي هو المخرج المناسب للحالات التي تشابه مطالب عضو شرف النصر عبد العزيز العمري لإدارة ناديه بمبلغ 3.2 مليون ريال التي مول بها الأخير صفقة استقطاب المحترف البرازيلي إلتون خوزيه في موسم 2007- 2008 مقابل امتلاكه العقد لعامين بعد السنة الأولى، وهو الأمر الذي لم يتم لكون اللاعب أنهى علاقته بالنصر بعد العام الثاني دون العودة للعمري، الذي بدوره حاول التفاهم مع الإدارة النصراوية دون أن يحصل على رد مما أجبره مؤخرا على مخاطبة النادي رسميا لحل الموضوع، واستبعد المصدر علاقة المظلة الرياضية بقضايا تملك الأفراد لعقود اللاعبين مستندا الى عدم اعتراف الفيفا بهذا النوع من الحالات التي ظهرت من قبل في البرازيل، حيث كان يقوم رجال الأعمال بالاستثمار في اللاعبين، ما أحدث مشكلات في ذلك البلد على الصعيد الرياضي وأدى مؤخرا لتقليص هذه الحالات الشائكة التي لا مخرج منها سوى الحل الودي أو القضاء الرسمي إذا وجد في بنود العقد شروط جزائية على الطرفين. تجدر الإشارة الى أن العمري يملك «عقد اتفاق « ينص على انتقال ملكية اللاعب للعمري بعد الموسم الأول مع النصر ويحق له إعارته أو بيعه لأي ناد يرغب مع بقاء الأفضلية للنصر إذا تساوت العروض في حين يحصل النادي على نسبة 10% إذا تم انتقال اللاعب لناد اخر، وجاء في الفقرة الأخيرة من الاتفاق (ويعتبر هذا العقد الزاميا للطرفين)، بيد أن ذلك النص لم ينفذ حيث أعير اللاعب للريان القطري إبان ارتباطه بالنصر وأصبح لاعباً حراً فيما بعد، كما أن ذلك العقد لم يتضمن العواقب الجزائية في حال الإخلال من أي طرف!.