قُتل 12 عراقياً بينهم تسعة عسكريين وأُصيب 29 بجروح أمس الاثنين في هجمات متفرقة في تكريت وبغداد، حسبما أفادت مصادر طبية وأمنية. وقال مصدر أمني في عمليات محافظة صلاح الدين إن «انتحارياً يستقل سيارة مفخخة فجَّر نفسه في البوابة الرئيسية لمجمع القصور الرئاسية في تكريت» (160 كلم شمال بغداد). وفي وقت لاحق أعلن مدير صحة صلاح الدين الطبيب رائد الجبوري أن «ثمانية عسكريين قتلوا في الهجوم». وأسفر الحادث عن إصابة 17 آخرين. وأكد مصدر في الأمن الوطني أن «بين القتلى العقيد الركن نوري صباح المشهداني آمر فوج استخبارات الفرقة الرابعة إلى جانب اثنين من ضباطه وجندي آخر». وقال المصدر في عمليات صلاح الدين إن «هجوم أمس وقع بعد وقت قليل من تسلم الجيش المهام الأمنية قرب القصور الرئاسية بدل عناصر الشرطة على خلفية هجومي الجمعة». وفي بغداد قتل صباح أمس جندي عراقي وعنصران من قوات الصحوة فيما أُصيب شخصان في هجومين منفصلين بأسلحة مزودة بكواتم للصوت في الأعظمية شمال المدينة، وفقاً لمصدر في وزارة الداخلية العراقية. وقتل شخص وأصيب عشرة آخرون بجروح بانفجار سيارة مفخخة مركونة على جانب الطريق في شارع فلسطين شرق بغداد. وفي هجوم آخر قُتل خمسة جنود أمريكيين وجرح أربعة آخرين بعد سقوط صاروخ على قاعدة أمريكية قرب مطار بغداد الدولي أمس الاثنين, حسبما ذكرت مصادر أمنية عراقية وشهود عيان. وأفادت تقارير إخبارية بأن الانفجار تسبب في مقتل خمسة جنود أمريكيين وجرح أربعة آخرين، غير أنه لم تصدر حتى الآن أي بيانات رسمية من الجانب الأمريكي.