انتقد الحكم السابق حربي سعيد الزهراني في تصريحه ل(الجزيرة) المناطق التي تم إنشاء الأكاديميات فيها حيث تتركز معظمها بمناطق الرياض والشرقية وجدة في وقت يكون نجوم المنتخب والدوري معظمهم من مناطق مثل الطائف وجيزان والمدينة المنورة لذلك يجب توسيع الأكاديميات لتشمل تلك المناطق بشكل تدفق المواهب على الكرة السعودية. ويضيف الزهراني إلى أن مشاركته بملتقى مجلس دبيالرياضي التي استمر على مدار يومين يعني بأكاديمية كرة القدم التي تعتبر هاجساً يشغل كافة الاتحادات العالمية بحكم شح المواهب وانعدامها عن السابق وتمحور الملتقى حول آلية المشروعات الأكاديمية من كافة النواحي منشآت وإدارة ومدربين وتنظيم إضافة إلى الأمور المتعلقة بالأمور المالية بالأكاديمية ومدى ربحيتها للأندية والمستثمر وشارك فيه العديد من الخبراء من مختلف أنحاء العالم ممن لهم تجارب بالعمل بالأكاديميات على مستوى المنتخبات أو الأندية أو الأكاديميات الخاصة كما أصبح المستثمرون بأوروبا شغلهم الشاغل أخذ المواهب من أفريقيا وتأهيلهم ومن ثم بيعهم على الأندية، ومثل المملكة بالملتقى النادي الأهلي السعودي إضافة إلى مشاركتي بتقديم ورقة العمل التي جاءت بعنوان الأبعاد الأساسية لتطوير الأكاديميات. أكد على أن تطور وتقدم الكرة السعودية لن يتأتى إلا عن طريق الأكاديميات التي تعتبر وسيلة لإيصال اللاعب لنيل فرصة الانتقال للاحتراف بعدد من الدول المتقدمة كرويا مما سيخدم الكرة السعودية مستقبلا وذلك بما تكتنزه الكرة السعودية من مواهب كثيرة ومميزة وهذه المواهب لا تجد المشروعات الأكاديمية المتكاملة التي تعنى بهم وتصقل مواهبهم، والاتحاد السعودي ممثلا برئيسه الأمير نواف بن فيصل منذ توليه الرئاسة كون لجنة قبل بعضة أشهر تتكون من سبعة أشخاص لوضع لوائح إنشاء الأكاديميات بكرة القدم وكافة الألعاب وهي خطوة سباقة من سموه في سبيل تطوير كافة اللجان العاملة بالاتحاد السعودي وهي توجه الأمير الساعي للتغير للتطوير. وطالب بأن تنضوي الأكاديميات الكروية بالمملكة للاتحاد السعودي لكرة القدم وليس كما هو معمول الآن حيث تتبع الرئاسة العامة لرعاية الشباب كما يجب على كل المستثمرين والأندية في حالة الرغبة بعمل مشروع أكاديميات بالتنسيق مع الاتحاد السعودي في هذا الجانب.