بلغت المخصصات التي وردت في الأوامر الملكية اول من أمس نحو مئات البلايين، وشملت القرارات تخصيص مبالغ مالية، لدعم القطاعات التي شملتها القرارات وتطويرها. وتقاسمت الأوامر جهات عدة، على رأسها وزارة الصحة التي حظيت بنحو 16 بليون ريال، ونال صندوق التنمية العقارية 40 بليون ريال، فيما تقاسمت الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ومكاتب الدعوة والإرشاد وجمعيات تحفيظ القرآن 700 مليون ريال. ونص القرار الملكي على منح وزارة الصحة 16 بليون ريال، وبين أنها مخصصة لمدن طبية، ومن بينها «مدينة الملك فهد الطبية في الرياض»، وأسند إليها «إنشاء مركزين للأورام والقلب، ومركز وطني للعلوم العصبية، وإضافة 850 سريراً إضافياً، وإنشاء مركز للأبحاث ومبنى للإدارة والسكن». ووقع الاختيار الثاني على مدينة الملك عبدالله الطبية في مكةالمكرمة، وتشمل «مستشفى التخصصي»، إضافة إلى «إنشاء مراكز للقلب وزراعة الأعضاء والأورام والعلوم العصبية»، و«إنشاء مستشفى للنساء والولادة والأطفال، وللعيون، وتأهيلي، لتصبح السعة السريرية للمدينة 1500 سرير، و200 عيادة خارجية، بجانب مختبر مركزي للأبحاث، ومبنى للإدارة، وسكن للمدينة». ودخلت «مدينة الملك خالد الطبية» في المنطقة الشرقية، ضمن القائمة، وشملت «إنشاء مستشفى تخصصي في الدمام، ومستشفى الظهران التخصصي للعيون، ومركز زراعة الأعضاء والأورام، ومراكز للقلب، والعلوم العصبية، ومستشفى تأهيلي، بما مجموعه 1500 سرير، ومركز للأبحاث، و200 عيادة خارجية، ومبنى للإدارة، وسكن للمدينة». وشملت القرار «مدينة الملك فيصل الطبية لخدمة مناطق المملكة الجنوبية»، و«تشمل إنشاء مستشفى تخصصي في أبها، ومراكز للقلب، والعلوم العصبية، والأورام، ومستشفى للعيون، ومستشفى تأهيلي، بما مجموعه 1350 سريراً، ومركزاً للأبحاث، و200 عيادة خارجية، ومبنى للإدارة، إضافة إلى سكن للمدينة». كما شمل «مدينة الأمير محمد بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود الطبية لخدمة مناطق المملكة الشمالية»، وطاولت «مستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي في الجوف، وإنشاء مراكز للأورام، والقلب، والعلوم العصبية، ومستشفى للعيون، ومستشفى تأهيلي لتصبح إجماليها ألف سرير، و200 عيادة خارجية، ومبنى للإدارة، بجانب سكن للمدينة». وأخيراً إنشاء مراكز للعناية المركزة في المدن الطبية والمستشفيات التخصصية والمرجعية في عدد من مدن المملكة. واعتمد في دعم «الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر 200 مليون ريال، وذلك لاستكمال بناء مقرات لها في مختلف مناطق المملكة»، وخصص في شكل عاجل «300 مليون ريال لدعم مكاتب الدعوة والإرشاد في وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد»، إضافة إلى «200 مليون ريال خصصت لدعم جمعيات تحفيظ القرآن الكريم». كما خصص في شكل عاجل «500 مليون ريال لترميم المساجد والجوامع». وأمر خادم الحرمين الشريفين بتخصيص 40 بليون ريال لدعم صندوق التنمية العقارية»، ويعتبر ذلك مبلغاً إضافياً، وبخاصة أنه أمر بعد عودته من رحلته العلاجية بتخصيص 40 بليوناً للصندوق. ووجّه برفع «قيمة الحد الأعلى للقرض السكني من 300 ألف إلى 500 ألف ريال». وأصدر قراراً باعتماد «الحد الأدنى لرواتب كل فئات العاملين في الدولة من السعوديين ب3000 آلاف ريال»، واعتماد «صرف 2000 ريال للباحثين عن العمل في القطاعين العام والخاص، ابتداء من العام الهجري المقبل»، و«صرف راتب شهرين لجميع موظفي الدولة من مدنيين وعسكريين، ومكافأة لطلاب وطالبات التعليم العالي الحكومي». ووجه ب«اعتماد بناء 500 ألف وحدة سكنية في كل مناطق المملكة، وتخصيص 250 بليون ريال لها، على أن تتولى الهيئة العامة للإسكان مسؤولية تنفيذ المشروع». يذكر أن المخصصات التي أعلن عنها فور عودة الملك من رحلته العلاجية قبل نحو أسبوعين بلغت نحو 37 بليون ريال.