أكد الدكتور عبدالرحمن الشتوي، بأن مركز التميمي للتربية الخاصة في عنيزة أعاد البسمة لأسرته، وذلك عندما نجح الفريق المعالج في قسم العلاج الطبيعي بالمركز بتشخيص حالة طفلته التي لم تكن قادرة على الجلوس أو المشي حسب إفادة عدد من الأطباء في مستشفيات أخرى، ولكن وبفضل من الله وبعد جلسات علاجية متواصلة بالمركز تمكنت من الوقوف والمشي دون أي مساعدة. وبهذه المناسبة قال: أحمد الله على هذه النعمة، ثم أشكر جميع العاملين والعاملات في مركز علي التميمي للتربية الخاصة على ما يبذلونه من جهود علاجية موفقة وحسن تعاون ودقة في العمل وتحملهم لعناء التعامل مع الصغار. وقد أوضح الأمين العام لجمعية عنيزة للتنمية والخدمات الإنسانية فهد بن علي الوهيبي أن الجمعية منشأة خيرية تعنى بذوي الاحتياجات الخاصة وتقدم لهم خدمات تشخيصية وعلاجية وفق تقنيات متطورة وأجهزة حديثة يديرها اختصاصيون ذوو كفاءة عالية، ومركز علي التميمي للتربية الخاصة أحد فروع الجمعية ويستقبل حالات الأطفال دون سن الثانية عشرة وتجرى لهم جلسات علاجية وفق خطة زمنية يحددها الفريق المعالج بعد تشخيص الحالة، بينما يستقبل مركز علي الجفالي جميع الحالات ما فوق سن 12 عاماً لجميع الإعاقات والإصابات الحركية والسمعية والنطق وصعوبات التعلم.